وفاة قبطان مصري ثالث في حادث احتراق السفينة “بيتا”

مرصد مينا

أعلن ، محمد الراوي، الأمين العام لنقابة الضباط البحريين في مصر أنه تم التأكد من وفاة المهندس  محمد القاسم، أحد أفراد طاقم البحارة على السفينة Beata على سواحل تركيا.

يشار أن محمد القاسم هو المهندس الثالث الذي يلقى حتفه في حادثة السفينة “بيتا” التي اشتعلت فيها النيران نتيجة تسرب غاز بحسب المعطيات التي تم تداولها حول أسباب الحادث.

الراوي أوضح أن القبطان المصري توفي متأثرا بإصابته بحروق في جسده أثناء احتراق السفينة بالبحر الأسود بالقرب من مدينة طرابزون التركية.

الأمين العام لنقابة الضباط البحريين أوضح أن النقابة تنسق لعودة الجثمان خلال الأيام القليلة المقبلة مع حفظ حقوق البحار المصري من الشركة المالكة للسفينة وحصول أسرته على التعويض اللازم بعد وفاته في أثناء عمله على السفينة التي كانت قادمة من رومانيا واحترقت في البحر الأسود.

يذكر أن انفجار ضخم وقع على متن سفينة شحن معظم طاقمها من المصريين، قبالة سواحل تركيا في البحر الأسود، وتضم ​​مواطنين من ألبانيا وجورجيا وأوكرانيا في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وتم إنقاذ 16 شخصا جراء الحادث، وتم إدراج قبطان السفينة في حينه في عداد المفقودين.