وفاة نازح عاجز حرقاً في مخيم غربي إدلب

توفي نازح حرقاً اليوم الاثنين، بعد اشتعال خيمته في مخيم”صلاح الدين” في محيط بلدة خربة الجوز بريف إدلب الغربي قرب الحدود السورية التركية.

وقال الناشط الإعلامي “رستم أبو صلاح” وهو احد قاطني المخيم الحدودي في حديث مع مرصد مينا: “الحريق ناتج على الأغلب بسبب اشتعال المدفأة بسبب سوء أنواع المحروقات بسبب رداءة نوعيتها والطرق البدائية لتكريرها”.

وأضاف أبو صلاح ” النازح يبلغ من عمر40 عاما من قرية الناجية و يعيش وحيدا في خيمته و هو عاجز لا يقدر على المشي، مما أدى الى عدم قدرته على الهروب من الحريق ووفاته على الفور نتيجة الاشتعال السريع لخيمته كون اغلب الخيم من النايلون فقط”.

ويعتمد النازحون في المخيمات الحدودية على أعواد الحطب المتبقية في الجبال أو المحروقات التي توزع من قبل المنظمات الإنسانية و التي توزع في الأحوال العادية اسوأ أنواع المحروقات بسبب رخص أسعارها، مما يسبب حالات احتراق كثيرة إلا أنه لا يتوفر بديل في ظل فقر مدقع وعدم وجود عمل للنازحين.

يشار إلى أن أكثر من 35 ألف شخص يسكنون في مخيمات تمتد من قرية الحنمبوشية وحتى مدينة دركوش بريف ادلب الغربي اغلبهم نازحون من ذات الريف وريف اللاذقية الشمالي للعام الخامس على التوالي في ظل عدم توفر دعم لنازحين و اعتمادهم على المواد الأولية للتدفئة وحتى البعض يقوم بحرق ملابسه أو شراء ملابس من البالة لحرقها من أجل تدفئة أطفاله، مما سبب حالات اختناق و أمراض كثيرة .

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي