وفدا النزاع الليبي جاهزان للعودة إلى المغرب
مرصد مينا – ليبيا
تشهد نهاية الشهر أيلول/ سبتمبر الحالي، عودة وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إلى المغرب من أجل الاتفاق حول “المناصب السيادية”.
رجوع ليستأنف ما توصل له الطرفان في “حوار بوزنيقة” من اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب التي تعتبر أهم خلاف بينهما.
وفي تصريحات اليوم الخميس، مع جريدة هسبريس الإلكترونية (مغربية محلية)، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، إن ممثلي الوفدين جاهزان للتوجه إلى المغرب من أجل استكمال ما أنجز في مدينة بوزنيقة.
ليؤكد عضو مجلس النواب الليبي في تصريحه، على عدم تحديد موعد اللقاء المرتقب فقال: “إلى حدود هذه اللحظة، لم نتوصل بموعد محدد بخصوص اللقاء المرتقب في المغرب، لكن حسب اتفاق بوزنيقة الأخير يفترض أن نجتمع مجدداً في نهاية الشهر الجاري”.
بدورها، رجحت جريدة هسبريس عن مصادرها أن تكون بداية وصول الوفود الليبية إلى المغرب بعد غد السبت، في وقت لم تتداول فيه أي معطيات رسمية من الرباط حول المفاوضات المنتظرة وما إن كانت ستجرى في بوزنيقة أم في مكان آخر.
العقوري، في تصريحاته، أوضح أن المحطة المقبلة في المغرب ستركز أساسًا على مناقشة تفاصيل المناصب السيادية.
ليشكر المسؤول الليبي “الوساطة المحايدة” التي وفرتها الرباط للشعب الليبي، وقال إن “المغرب قام بإنجاز عظيم وناجح مشكورا عليه”، مشيداً بمجهودات الحكومة المغربية ودور وزارة الخارجية في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.
وكان المغرب احتضن “الحوار الليبي” في مدينة بوزنيقة قبل إسبوعين، تم الإعلان في ختامه عن “التوصل إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية”.
حيث اتفق الطرفان، وفق البيان الختامي للمفاوضات التي جمعت بينهما ببوزنيقة، على مواصلة الحوار الذي انطلق بالمغرب، من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق.