fbpx
أخر الأخبار

وقود منهوب وطلعات وهمية.. الفساد في العراق يطال سلاح الجو

مرصد مينا – العراق

كشفت تقارير إعلامية عن تصاعد معدلات الفساد ضمن سلاح الجو العراقي خلال السنوات الماضية، لافتةً إلى أن الطيارين العراقيين لم يعودوا قادرين على تنفيذ المهام القتالية والطلعات الجوية ضد تنظيم داعش، بسبب الحالة لسيئة للطيارات.

وتعتبر قاعد بلد الجوية في شمال العاصمة العراقية، أكبر وأقوى القواعد الجوية التابعة للجيش العراقي، حيث تضم عدة أسراب من طراز إف – 16 الأمريكية، والتي كانت الركن الأساسي في الحرب على تنظيم داعش، منذ عام 2014.

إلى جانب ذلك، اعتبر التقرير الذي نشره موقع “iraq oil report”، أن سلاح الجو وعتاده لم يعد في يد أمينة، في ظل تدهور العلاقات الأمنية بين بغداد وواشنطن وآثار الفساد المستشري في البلاد، مضيفاً: “القوة الجوية العراقية تشهد حالة فوضى عارمة، تثير الشكوك حول حول طبيعة عمل القوات الجوية العراقية وشركة سالي بورت، المسؤولة عن الدعم الللوجستي للقوة العراقية الجوية، كالتزويد قاعدة بالطعام وتهيئة المهاجع وإمدادات الوقود”.

في السياق ذاته، نقل التقرير عن ضباط رفضوا الكشف عن هويتهم، أن أزمة الفساد في سلاح الجو، تجري بشكل مستمر ومتواصل برعاية ودعم من قادة عسكريين كبار، مشيراً إلى أن عمليات الفساد تشمل اختلاق سجلات لطلعات تدريبية وهمية، من أجل التستر على عمليات الفساد وسرقة وقود الطائرات غير المستخدم.

تزامناً، أكد أحد الضباط العراقيين أن الطيارات لا تستهلك سوى جزء بسيط من المدون في السجلات الرسمية، في حين تتولى العديد من القيادات الكبرى تهريب كميات من الوقود المسروق مقدراً قيمة كميات الوقود المسروق، بأكثر من 500 ألف دولار شهريًا.

وأشار التقرير إلى أن عمليات الفساد امتدت إلى الصيانة الوهمية للطائرات العراقية، متهماً قيادات سلاح الجو بإجبار مهندسين عراقيين على توقيع وثائق لمواصلة استخدام أجزاء من محركات الطائرات، التي يجب أن تخضع للصيانة أو الاستبدال، على الرغم من المخاطر الجسيمة على حياة الطيارين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى