fbpx

ولاية أمريكية تدرس تطبيق عقوبة الإخصاء للمعتدين على الأطفال جنسياً

أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، أن ولاية ألاباما اصبحت قريبة من تطبيق عقوبة الإخصاء الكيماوي ضد المعتدين على الأطفال جنسيا، حيث بقي توقيع حاكمة الولاية كاي آيفي على مشروع القانون. وأوضحت المصادر بأن مشروع القانون معروف باسم HB379 كان قد قدمه النائب الجمهوري في كونغرس الولاية ستيف هرست، ويستهدف المعتدين على أطفال تقل أعمارهم عن 13 عاما، مشيرة القانون منذ عدة أيام اصبح على طاولة حاكمة الولاية. وفي دفاعه عن المشروع قال هرست في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن المعتدين “يغيرون بجريمتهم حياة الضحايا إلى الأبد، ولا بد للعقوبة أن تتناسب مع الجريمة”. وينص القانون كذلك على دفع الجناة تكاليف العملية، وفي حال رفضوا إجراء العملية سيكون بمثابة مخالفة لإطلاق السراح المشروط. ويقول هرست إن الهدف من القانون هو جعل المعتدين يفكرون مرتين قبل الإقدام على فعلتهم. ويضيف أن الكثيرين سألوه عما إذا كانت العقوبة المقترحة غير إنسانية، لكنه أجابهم بسؤال عن أيهما أكثر وحشية.. هذا الإجراء أم “الاعتداء جنسيا على طفل صغير لا بمكنه المقاومة أو الإفلات، وما سيترتب على الاعتداء من معاناة يكابدها طوال حياته؟”. وبخلاف الإخصاء الجراحي، فإن الإخصاء الكيماوي يعني إعطاء المحكوم جرعات دوائية كفيلة بالقضاء على رغبته الجنسية. وسبق وأن أقرت عدة ولايات أميركية مشروع قانون الإخصاء الكيماوي، لكن من غير المعروف حتى الآن مدى تطبيق العقوبة، وفق ما تقول مصادر إعلامية أمريكية. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى