fbpx
أخر الأخبار

وليد جنبلاط يفتح النار على حزب الله

مرصد مينا – لبنان

قال وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، إن “حزب الله، أو ايران ومن خلال حزب الله وحلفائها في الداخل، أخذوا لبنان الى غير موقعه الطبيعي، والذي يناقض جوهر وجوده ومفهومه الأصيل، وللأسف فقد بات لبنان في جانب مناقض تماما للعروبة وفي غير فضائها، لكن هذا هو الواقع الاقليمي اليوم وهو لن يدوم”.

جنبلاط أعرب عن خشيته في تصريحات لصحيفة البلاد السعودية “من انزلاق البلد نحو المجهول سواء أردنا تسميته الجحيم أما ما شابه، والخوف من أن يذهب لبنان نحو مزيد من التدهور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والمعيشي”، مشيرا الى ضرورة أن الابتداء بالاصلاح وفق برنامج وجدول الأعمال التي وضعته وتشرف عليه المؤسسات الدولية وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي، ولا بد من الخطوة الأولى وهي بأن تجتمع الحكومة.

وفي سياق قدرة الحكومة الحالية على اتخاذ القرارات المنقذة للبلاد وإن كان لها مستقبل تنفيذي على الأرض، قال جنبلاط: “لكن لا بد لها أولا بأن تجتمع كي تضع البرنامج، وهو في الأصل موجود والمشتمل على الاصلاح في قطاع الكهرباء، والمصارف وتوحيد الأسعار والخسائر”، فهنالك ثلاثة أرقام للعجز يجب توحيدهم، ولدينا أيضا موضوع البطاقة التموينية وهي من البنود المهمة، وبالتأكيد هي تستطيع لكن هنالك من يمنع ومن يعرقل”.

وحول قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها لناحية تطبيق القرارات الدولية وأيضا ما رشح عن القمة السعودية – الفرنسية، أوضح جنبلاط أن “من منا لا يحلم بدولة تكون امرة السلاح فيها بيد الدولة والمؤسسات الشرعية فقط، ففي كل الدول الحضارية تكون امرة السلاح فيها بيد الدولة وليس بيد فئات أخرى، فالسلاح يجب أن يكون بيد الجيش والقوى الأمنية، لكن الا في لبنان وللاسف وفي العراق، وهذا هو شواذ محور الممانعة”.

جنبلاط وفي سياق الحديث عن امكانية لتشكيل معين يشبه على الأقل تشكيل (14 آذار ) في العام 2005 عشية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، شدد جنبلاط على أن “ليس كل اللبنانيين مع ايران ويوالونها، ولاحقا بحسب الظروف وما اذا كانت تسمح لنا بذلك سواء قبل الانتخابات أو بعدها لتشكل جبهة أو تجمع نسميها ما شئنا حينها”.

وختاما وفيما يخص الخطر الحقيقي على الكيان اللبناني وردا على سؤال: هل سيعترف حزب الله نهائية الكيان اللبناني عمليا؟ أكد جنبلاط على أن “هنالك خطر وجودي ونلتمس ذلك من الاوضاع المتدهورة الاقتصادية، حيث نرى الجامعات تفرغ من اساتذتها والمستشفيات تهاجرها النخب، والقضاة يستقيلون، ونرى أيضا ذهاب النخب من قطاع التعليم وخاصة الرسمي” سائلا: “كيف سيكون لبنان؟ لبنان العربي التعددي التنوعي والجامعات والصحافة اذا ما الكل هاجر وذهب؟  فهذا ما أخشاه، وهو ما يبدل من وجه لبنان، هل سيعترف حزب نهائية الكيان والدولة اللبنانية؟ فحزب الله بشكل أو بأخر هو المسؤول وبشدة عن ما يجري، فيبدو ان هذا الـ لبنان المتنوع والمتعدد العروبي لا يبالون به للاسف، فهم يبالون بلبنان مختلف”.

وختم جنبلاط بتوجيه سؤال لـ”حزب الله”: “هل يريدون تثبيت الطائف؟ المدخل الوحيد للاستقرار والذي شددت عليه القمة عليه ونحن معها، أم يريدون شيئا آخر فهذا السؤال موجه اليهم فقط”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى