يائير لابيد يهاجم بن غفير.. يعيش في تطبيق التيك توك
مرصد مينا
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق، والمتزعم الحالي للمعارضة يائير لابيد، إن وزيرَ الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير يتحمل مسؤولية عملية إطلاق النار في القدس والتي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص، ومنفذ العملية خيري علقم.
لابيد في مداخلة لإذاعة “ynet” التابعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” قال تعليقاً على اتهام بن غفير المستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف ميارا بتأخير الموافقة على إغلاق منزل منفذ العملية، صباح السبت، بدعوى دراسته.
وقال لبيد: “تخصصه (بن غفير) البحث عن المذنبين، بعيداً عن نفسه.. أنت المسؤول، تحمّل المسؤولية بدلاً من البحث طوال اليوم عن شخص تلقي عليه اللوم. هذا الرجل لا يعرف كيف يفعل أي شيء. يعيش في (تطبيق) تيك توك، ويبحث عن شخص ما لإلقاء اللوم عليه”.
يائير لابيد أردف: “يلومون اليساريين ورجال القضاء، ويفعلون كل شيء ما عدا القيام بعملهم. لديك وظيفة، أنت وزير الأمن القومي.”
وعقب دقائق، رد بن غفير عبر نفس الإذاعة على لابيد قائلاً: “إنه لأمر مدهش أن يتهمني بالمسؤولية عن الهجوم بعد ثلاثة أسابيع في منصبي، ربما يجب أن نتحدث عن العام والنصف الماضي (عمر الحكومة السابقة التي تناوب على رئاستها نفتالي بينت ولبيد)، عندما تركا فجوة سوداء في وزارة الأمن القومي، ودمّرا الأمن الشخصي لمواطني إسرائيل وتسبّبا في تصاعد الإرهاب. نحن لدينا الكثير لإصلاحه وأنا أتحمل المسؤولية”.
يشار أنه في 29 ديسمبر/ كانون الأول، الماضي أدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو اليمين الدستورية، وتصفها وسائل إعلام عبرية ودولية وعربية بأنها “الحكومة الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توتراً متصاعداً، ازدادت حدته خلال الأيام الأخيرة بمقتل 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، الخميس، في مخيم شمالي الضفة، ومقتل 7 إسرائيليين برصاص شاب فلسطيني في القدس الجمعة.
وفجر الأحد، أغلقت قوات من الشرطة الإسرائيلية منزل خيري علقم (21 عاما) في حي الطور بمدينة القدس الشرقية، وسدت جميع منافذه ضمن تغليظ سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الجديدة بحق الفلسطينيين.