10 أطعمة يُروَّج لها كخيارات “صحية” لكنها تضرّ الجسم بصمت
مرصد مينا
في سعيهم نحو حياة صحية، يلجأ كثير من الناس إلى شراء الأطعمة التي تُصنّف على أنها “صحية”، بناءً على ملصقات تسويقية جذابة أو مكونات تبدو طبيعية.
لكن خبراء تغذية يحذرون من أن بعض هذه المنتجات، رغم مظهرها الجيد، قد تؤثر سلباً على الجسم من خلال مكوناتها أو طرق تصنيعها.
وفيما يلي قائمة بـ10 أطعمة يُنظر إليها عادة على أنها مفيدة، لكنها تخفي آثاراً صحية سلبية:
1. البرغر النباتي
رغم أنه يبدو خياراً صحياً بديلاً للحوم الحمراء، إلا أن منتجات مثل “بيوند برغر” تحتوي على بروتين البازلاء وزيت جوز الهند، وتُعد من الأطعمة شديدة المعالجة.
تحتوي كل قطعة برغر على ما يقارب 390 ميليغراماً من الصوديوم، ما يجعلها خياراً مشكوكاً في صحته.
2. مسحوق بروتين الأرز البني
يستخدمه الرياضيون وممارسو كمال الأجسام كمصدر نباتي للبروتين، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية حذرت من الاستهلاك طويل الأمد له، بسبب احتمالية احتوائه على ملوثات أو تراكم معادن ثقيلة.
3. الكسكس الفوري المنكّه
يُروّج له كوجبة سريعة وصحية، إلا أنه يحتوي على كميات مرتفعة من الصوديوم والملح، ما قد يؤدي إلى الانتفاخ واحتباس السوائل.
يُفضل تحضير الكسكس بشكل يدوي منزلي مع مكونات طبيعية.
4. الحمص الجاهز
يختلف الحمص الجاهز المعلب عن الحمص التقليدي المُحضّر بزيت الزيتون، إذ يُصنع غالباً بزيوت نباتية مثل زيت العصفر أو دوار الشمس، والتي يمكن أن تتأكسد بسهولة وتؤدي إلى زيادة الالتهابات في الجسم.
5. رقائق الخضروات
قد يظن البعض أنها بديل صحي لرقائق البطاطا، لكنها في الواقع مكوّنة من نشا مقلي ومعالج يُشكَّل على هيئة شرائح خضروات، مما يضعها في خانة الوجبات السريعة أكثر من كونها طعاماً صحياً.
6. عصائر الفاكهة المعلبة
رغم احتوائها على كلمة “فاكهة”، إلا أن العصائر المعلبة غالباً ما تكون مشبعة بالسكر، وتُشبه في تأثيرها المشروبات الغازية من حيث رفع مستويات السكر في الدم والتأثير على الوزن.
7. قطع البروتين الخالية من السكر
تُستخدم في هذه المنتجات كحوليات سكرية مثل الإريثريتول أو السوربيتول، والتي قد تسبب الانتفاخ والغازات وآلاماً في المعدة، خاصةً عند استهلاكها بكميات كبيرة.
8. مقرمشات الكيتو
تصنع غالباً من دقيق اللوز أو جوز الهند، وتُضاف إليها مواد حافظة أو محليات صناعية يمكن أن تسبب أعراض متلازمة القولون العصبي لدى بعض الأشخاص.
9. البسكويت الخالي من الغلوتين
رغم أنه يُسوّق كخيار آمن للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، إلا أن كثيراً من هذه المنتجات يحتوي على دقيق أبيض مكرر، يرفع نسبة السكر في الدم ولا يقدم فائدة غذائية حقيقية.
10. الزبادي المنكّه
يُعتقد أنه مفيد بفضل محتواه من البروبيوتيك، إلا أن الأنواع المنكهة غالباً ما تكون محمّلة بالسكر والنكهات الاصطناعية، مما يقلل من قيمتها الغذائية ويزيد من أضرارها المحتملة.
