3 قتلى في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت

مرصد مينا

أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية فجر الثلاثاء على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت عنصراً من “حزب الله”، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.

الغارة تُعدّ الثانية من نوعها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في نوفمبر 2024.

في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت عنصراً في “حزب الله” كان قد ساعد مؤخراً عناصر من حركة حماس في التخطيط لـ”هجوم إرهابي ضد مدنيين إسرائيليين”، مشيراً إلى أن “تهديده كان مباشراً”.

من جانبهم، أدان المسؤولون اللبنانيون الحادثة، حيث وصف الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الضربة بأنها “إنذار خطير” حول نيات إسرائيل ضد لبنان، في حين اعتبر رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الغارة خرقاً للاتفاقات الدولية، وخاصة القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين “حزب الله” وإسرائيل عام 2006.

كما اعتبر الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، أن “الحزب لا يمكن أن يقبل بتكرار هذه الهجمات على لبنان”، مشيراً إلى أن أي معادلة لا بد أن يكون لها حدود.

هذه الغارة تأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على جنوب لبنان وشرقها، مشيرة إلى استهداف مواقع عسكرية تابعة لـ”حزب الله”، فيما تتهم إسرائيل لبنان بعدم الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما في ما يتعلق بتفكيك ترسانة “حزب الله” العسكرية.