31 قتيلاً يمنياً برصاص وألغام الحوثيين
أفادت تقارير حقوقية بأن ميليشيات الحوثي الانقلابية قتلت 31 مدنياً خلال الشهر الماضي، في عدة مناطق خاضعة لسيطرتها، بعضهم قضى بالألغام التي زرعتها الميليشيات في المناطق المسكونة والمدنية، فيما قضى بعضهم برصاص القناصة.
وبينت التقارير غير الحكومية، إلى أن من بين القتلى أطفالاً ونساءً، بالإضافة إلى إصابة 24 مدني آخرين.
إلى جانب ذلك، أوضحت التقارير إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران، ارتكبت 260 انتهاكاً خلال شهر نوفمبر الماضي في 6 محافظات يمنية، من بينها حالات الاختطاف والإخفاء القسري التي طالت المدنيين.
وكشفت التقارير أن 89 حالة اختطاف وإخفاء قسري، بينهم أطفال ومسنون، نفذتها الميليشيات خلال الشهر الماضي، بالإضافة إلى 39 حالة اعتداء ارتكبها المسلحون الانقلابيون بحق منازل المدنيين، تخللها عمليات نهب لمنازل المواطنين.
كما امتدت انتهاكات الحوثيين وفقاً للتقارير، إلى محال اليمنيين وأرزاقهم، حيث أغلقت الميليشيات 36 محلاً تجارياً في محافظة صنعاء وإب، بسبب رفض مالكي المحالات دفع إتاوات مالية، وقامت بإغلاق ثلاثة مساجد.
وكان تقرير حقوقي محلي سابق، قد كشف عن حجم الانتهاكات، التي ارتكبتها الميليشيات الإنقلابية الحوثية بحق الشعب اليمني، منذ تنفيذ انقلابها على السلطة الشرعية بدعمٍ من إيران، قبل ما يزيد عن خمسة أعوام.
وبين التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن الميليشيات الاتقلابية مارست 99 ألف انتهاك ضد أبناء الشعب اليمني، تخللها 14222 حالة قتل للمدنيين، تضمنت 615 حالة قتل للنساء، و974 للأطفال، الذين قضى بعضهم برصاص قناصة الحوثي، في حين قتل 646 مدنياً جراء الألغام، التي زرعتها الميليشيات في المناطق السكنية.
كما لفت التقرير إلى الانتهاكات، التي تمارسها الميليشيات بحق المعتقلين لديها، مشيراً إلى أن فرق الشبكة قد تمكنت من توثيق 719 حالة تعذيب في سجون الحوثيين، بالإضافة إلى 68 حالة وفاة داخل المعتقل بسبب التصفيات المباشرة أو الإهمال الطبي، كاشفاً في الوقت ذاته، عن وجود 12636 مختطفاً ومختفٍ قسرياً في معتقلات الحوثيين بينهم 52 إمرأة و222 طفل و7 مدنيين من جنسيات أجنبية.