fbpx

"أبو بكر البغدادي" في سوريا ومشلول

تواردت أخبار تفيد بأن زعيم تنظيم الدولة المعروف بـ “أبو بكر البغدادي” ما يزال قريباً من عاصمة دولته المزعومة “الرقة”، لكنه يعاني من شظايا اخترقت عموده الفقري.

وتفيد الأخبار التي كشفها رئيس خلية الصقور الاستخبارية العراقية “أبو علي البصري”، في حديثه مع وسائل إعلام عراقية، مبيّناً أن “أبو بكر البغدادي” أصيب إصابة بليغة، واحدة منها ألحقت ضرراً بعموده الفقري ما أدى إلى شلل في القسم السفلي.

وقال “أبو علي البصري” بأن زعيم تنظيم الدولة “داعش” ما يزال يتمتع بنفوذ قوي داخل تنظيمه، على الرغم من إعاقته الحركية.

وبحسب “البصري” فإن “إبراهيم السامرائي” المعروف بـ “البغدادي” ما يزال في سوريا، وقد أصيب بالشلل في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، في نهاية 2018م.

قال رئيس خلية الصقول الاستخباراتية العراقية “أبو علي البصري”: ” إن بعد الانتكاسة العسكرية لداعش في العراق وسوريا، أصبح هناك خطر دائم على إبراهيم السامرائي الملقب بالبغدادي الموجود حالياً في سوريا مع معاونيه العرب والأجانب”.

وأضاف “البصري” : “;lsquo;ن البغدادي أعطى أولوية كبرى خلال الفترة الماضية للتصدي للتهديدات الاستخبارية وحفظ التنظيم من الاختراقات”.

وتابع “البصري كشف معلومات مهمة عن زيعم التظيم الإرهابي المختفي قائلاً: ” إن زعيم داعش لا يزال يتمتع بنفوذ قوي وطاعة بين أتباعه من جنسيات أجنبية وعربية، وأجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قُتلوا خلال العمليات المشتركة في سوريا وعمليات تحرير نينوى والرمادي وصلاح الدين وباقي المناطق”.

لفت البصري في حديثه، إلى أن البغدادي يعاني من شلل في أطرافه بسبب إصابته بشظايا صاروخ في العمود الفقري خلال عملية لخلية الصقور بالتنسيق مع القوات الجوية أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة هجين جنوب شرقي محافظة دير الزور السورية قبل تحريرها عام 2018.

وظهر “البغدادي” لأول مرة في 2014م أثناء خطبة صلاة الجمعة ألقاها في الجامع النوري الكبير في مدينة الموصل العراقية، إذا كانت وقتئذ تحت سيطرة “داعش”، فيما كانت آخر رسالة صوتية له في آب 2018 أرسل حينها رسالة ترحيب للمنضمين الجدد للتنظيم في “بوركينا فاسو” و”سيرلانكا”.

ونُشر آخر فيديو للزعيم المتخفي عن الأنظار في 29 نيسان الماضي، عبر تطبيق تلغرام، ومدته 18 دقيقة، من قبل مؤسسة “الفرقان”، التي تختص بنشر رسائل التنظيم ومقاطع الفيديو النادرة والمهمة الخاصة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى