fbpx

"قسد" تستعيد غالبية "رأس العين".. وتكبد الجيش التركي خسائر فادحة

واصل الجيش التركي لليوم الخامس على التوالي عمليته العسكرية شمال سوريا، عل الرغم من المواقف الدولية والعربية الرافضة لها والداعية لوقفها الفوري.

في غضون ذلك، قالت مصادر محلية إن ميليشيات “قسد” تمكنت صباح اليوم الأحد، من استعادة السيطرة على معظم مدينة رأس العين في محافظة الحسكة، خلال هجوم معاكس شنته على القوات التركية المتمركزة هناك، ما أدى إلى مقتل 17 عشر جندياً من الجيش التركي والقوات الموالية له.

كما أعلنت الميليشيات الكردية المسيطرة على مناطق شرق الفرات خلال الساعات القليلة الماضية؛ عن مقتل 75 جندياً تركياً جراء الاشتباكات التي شهدتها مدينة رأس العين، وذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية سيطرة قواتها على المدينة.

وأشارت الميليشيا في بيانٍ لها؛ إلى أن المعارك هناك أسفرت أيضاً عن إعطاب 7 دبابات تركية وجرح 19 جندي.

من جانب آخر، ناقش مجلس الأمن العراقي خلال اجتماعٍ له التطورات على الساحة السورية المتعلقة بعملية “نبع السلام” التركية، حيث خلص الاجتماع إلى توجيه الجيش العراقي بضرورة حماية الحدود مع سوريا، بالتزامن مع ستمرار العمليات العسكرية في منقة شرق الفرات المتاخمة للعراق.

من جهته قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق المدعومة إيرانياً: “ما يحدث على الحدود العراقية السورية هو تهديد كبير ومباشر للأمن القومي العراقي”، داعيا الدولة والأجهزة المعنية إلى متابعة ما يجري والقيام بالخطوات المطلوبة بأسرع وقت.

وفي تطورٍ لافت، أعلن وجهاء القبائل والعشائر العربية التي تقطن شمالي سورية، دعمهم للمقاتلين الأكراد الذين يخوضون معارك عنيفة ضد التدخل التركي شمالي شرقي البلاد، مؤكدين استعدادهم لتقديم 50 ألف مقاتل للتصدي للجيش التركي، تلبية للنفير العام الذي أعلنته الإدارة الذاتية الكردية.

وأصدر شيوخ وزعماء القبائل العربية في الشمال السوري بيانا أكدوا فيه، أنهم “يقفون صفا واحد” بجانب قوات سورية الديمقراطية ضد الهجوم العسكري التركي الذي تتعرض له البلاد، مبينيين أن الجميع عانى من “الاحتلال العثماني البربري على مر العصور، ومن المرتزقة الذين نهبوا وسلبوا واعتدوا على أعراض وممتلكات الشعب السوري”.

الموقعون على البيان أكدوا على أخوة الشعوب، “باعتبارها أساس التعايش والسلام والمساواة والتوافق”، وانتقد وجهاء العشائر ما وصفوه بـ “حجج أردوغان الواهية”، وبينوا أن منطقة الجزيرة السورية مستعدة لاستقبال اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا، “ممن يقول أردوغان إن عددهم ثلاثة ملايين شخص”، بحسب البيان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى