fbpx

"هدنة الحُديدة".. انتهاكات حوثية بالجملة

أفادت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أمس الأحد، بأن الميليشيات الانقلابية انتهكت الهدنة الأممية في الحديدة، 34 مرة خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية.

ولفتت القوات المشتركة إلى أن انتهاكات الحوثيين تضمنت اعتداءات على المواطنين، مشيرةً إلى أن الميليشيات استهدفت المدنيين في القرى والأسواق والمزارع والطرقات في كل من مدينة الحديدة ومديريات الدريهمي والجاح والتحيتا وحيس.

إلى جانب ذلك، أكدت القوات المشتركة أن الميليشيا المدعومة من إيران استهدفت المواقع المدنية بمدافع الهاون والرشاشات المتوسطة والثقيلة، إضافة للقناصات، واصفةً ذلك بالتحد سافر لجهود بعثة الأمم المتحدة، التي أشرفت خلال الـ 24 ساعة الماضية على نشر ضباط ارتباط وتثبيت نقطتي مراقبة لوقف إطلاق النار في الحديدة.

وكان الوفد الأممي، قد أعلن قبل يومين، عن تثبيت نقاط مراقبة داخل مدينة الحُديدة اليمنية على ساحل البحر الأحمر، وتحديد نقاط المراقبة تم وقفاً لاتفاق استوكهولم الذي وافقت عليه الأطراف اليمينية، وعرقلت تنفيذه مرات عديدة مليشيات الحوثي.

وفور الاتفاق على تثبيت نقاط المراقبة بإشراف أممي، تم نشر تلك النقاط على الخطوط الأمامية للمدينة للتأكد من وقف إطلاق النار.

وأعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان رسمي نشره على موقعه الرسمي في شبكة الانترنت عن الاتفاق الذي حصل ونشر تفاصيله، وألوية العمالقة هو فصيل عسكري يقاتل في جبهات يمنية عدة.

وجاء في البيان: “الأمم المتحدة أشرفت بحضور رئيس بعثتها الجنرال الهندي أباهيجيت جوها على بدء نشر وتثبيت نقاط ضباط الارتباط بين القوات المشتركة والميليشيا الحوثية”.

وتتمتع مدينة الحُديدة الاستراتيجية بأهمية خاصة لكل اليمنيين، لكن الحوثيين يسعون للسيطرة على المدينة الواقعة في مدخل البحر الأحمر، تنفيذاً لأوامر إيرانية، حيث ترغب طهران بالسيطرة عليها لفرض سيطرتها على مضيق باب المندب الواصل بين البحر الأحمر والمحيط الهندي.

مرصد الشرق الأول وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى