"البرهان" رئيساً لمجلس السودان السيادي
أدى اليوم الأربعاء 21 آب الفريق أول “عبد الفتاح برهان” اليمين الدستورية رئيساً لمجلس السيادة الذي تشكل حديثاً في السودان، وذلك أمام رئيسة القضاء، وأدى البرهان اليمين مرتدياً الزي العسكري في مراسم بالقصر الجمهوري في الخرطوم، ومن المفترض أن يؤدي الأعضاء العشرة الباقون في مجلس السيادة اليمين في وقت لاحق من نهار اليوم الأربعاء.
من المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية “عبد الله حمدوك” المرشح لتولي رئاسة الوزراء اليمين، اليوم الأربعاء أيضاً.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم المجلس الانتقالي الفريق “شمس الدين الكباشي” أمس الثلاثاء، عن إكمال تشكيلة المجلس السيادي السوداني، والمؤلف من 11 عضواً.
حيث سيستمر برهان في رئاسة المجلس السيادي لمدة 21 شهراً، حسب مصفوفة الاتفاق السياسي والدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، فيما يتولى الرئاسة بعد هذه المدة، أحد المدنيين لفترة 18 شهراً، ليتم المجلس السيادي في حكم السودان لثلاث سنوات وثلاث أشهر، وهي الفترة الإنتقالية، وبعدها يتم إجراء انتخابات ديمقراطية.
وينص مرسوم المجلس السيادي؛ أن يكون عبد الفتاح البرهان رئيساً، ومحمد حمدن دقلو “حميدتي” و”ياسر العطا” و”شمس الدين الكباشي” و”جابر إبراهيم” -قائمة العسكريين في مجلس السيادة.
ويضم المجلس 6 مدنيين، بينهم 5 ترشيح قوى الحرية والتغيير، والسادس بتوافق مع المجلس العسكري الانتقالي، وهم “عائشة موسى، وصديق تاور، ومحمد الفكي سليمان، ومحمد حسن التعايشي، حسين شيخ إدريس، ورجاء نيكولا”.
وكان رئيس الحركة الشعبية في الشمال “عبد العزيز الحلو” قد هدد في وقت سابق، حسب ما قالت مصادر في قوى الحرية والتغيير السودانية، هدد باستئناف القتال إذا تم اختيار صديق تاور مرشح قوى التغيير لمجلس السيادة.
وينتظر السودانيون الأيام القادمة بأمل دخول البلاد باب الديمقراطية، وترقب من مغبة التهديدات التي أطقلها الحلو قبل أيام.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي