أخر الأخبار

4 عادات قد تساعدك على بلوغ المئة.. دراسات تكشف أسرار طول العمر

مرصد مينا

يتطلع كثير من الناس إلى عيش حياة طويلة مليئة بالصحة والحيوية، ولا تزال مسألة إطالة العمر واحدة من أكثر المواضيع التي تثير اهتمام العلماء وخبراء الصحة على حد سواء.

وفي هذا الإطار، أوردت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية نتائج عدد من الدراسات التي تناولت أنماط حياة المعمّرين في العالم، وكشفت عن أربع عادات أساسية قد تُساهم في زيادة متوسط العمر وتحسين جودة الحياة.

أولاً: النشاط البدني المنتظم

تؤكد الدراسات أن المحافظة على مستوى مرتفع من النشاط البدني يومياً لا يساهم فقط في الوقاية من الأمراض، بل قد يطيل العمر أيضاً.

فقد أظهرت إحدى الدراسات أن مجرد الانتقال من نمط حياة خامل إلى المشي السريع لمدة 75 دقيقة أسبوعياً، يمكن أن يزيد متوسط العمر المتوقع بنحو عامين.

وتشير البيانات إلى أن الأشخاص النشيطين بدنياً يعيشون حياة أكثر صحة ويقل لديهم خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

ثانياً: نظام غذائي غني بالخضراوات والأطعمة الطبيعية

في دراسة طويلة الأمد تابعت قرابة 100 ألف شخص على مدى ثلاثة عقود، تبين أن الأفراد الذين بلغوا السبعين من العمر بصحة جيدة، كانوا يستهلكون كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات، في حين قللوا من استهلاك الدهون المتحولة، واللحوم الحمراء والمصنعة، والأطعمة المقلية والمحتوية على سكريات مضافة.

كما لُوحظ أن توقيت تناول الطعام وعدد السعرات الحرارية اليومية يلعب دوراً في عملية الشيخوخة. فقد أظهرت تجارب أجريت على الحيوانات أن تقليل السعرات الحرارية أو اتباع الصيام المتقطع قد يساهم في إطالة العمر.

ثالثاً: الحصول على نوم منتظم وعميق

النوم الجيد لا يقل أهمية عن الغذاء أو التمارين الرياضية في الحفاظ على الصحة العامة.

دراسة شملت نصف مليون شخص في بريطانيا توصلت إلى أن اضطرابات النوم أو أنماط النوم غير المنتظمة ترتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 50%.

كذلك، فإن العمل في نوبات ليلية لفترات طويلة قد يرفع من احتمالات الإصابة بالسكتات الدماغية ويؤثر سلباً على صحة القلب.

فعلى سبيل المثال، أظهرت نتائج دراسة أن الممرضات اللواتي قضين سنوات في العمل الليلي كن أكثر عرضة للوفاة المبكرة مقارنة بزميلاتهن اللاتي حافظن على نظام نوم طبيعي.

رابعاً: التعامل الصحي مع التوتر النفسي

تؤكد الأبحاث أن التوتر المزمن، خاصة إذا بدأ في مراحل مبكرة من الحياة، كفقدان أحد الوالدين أو التعرض للإهمال أو سوء المعاملة، يمكن أن يترك آثاراً طويلة الأمد على الجسم من خلال زيادة مستويات الالتهاب، ما يرفع من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويقلل من متوسط العمر.

في المقابل، فإن الأشخاص الذين يمتلكون مرونة نفسية وقدرة على التكيف مع الضغوط الحياتية، يكونون أقل عرضة للوفاة المبكرة ويتمتعون بصحة عقلية وجسدية أفضل في مراحل الشيخوخة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى