50 مصابًا ومعتقلون في مظاهرات فلسطينية غاضبة
رد الشعب الفلسطيني على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط والتي طرحها أمام الإعلام للمرة الأولى يوم الأربعاء الماضي، والتي تضمنت منح الكيان الإسرائيلي صلاحيات أوسع في ضم أجزاء جديدة من الأراضي الفلسطينية لها، وسلب السلطة الفلسطينية الكثير من صلاحيتها.
وكان رد الشعب الفلسطيني على ما يسمى بـ “صفقة القرن”، مظاهرات شعبية غاضبة، ردت عليها السلطات الإسرائيلية بالعنف، ما تسبب بإصابات بين صفوف المتظاهرين الغاضبين، واعتقالات لعدد كبير منهم.
وكانت القوى والفصائل الفلسطينية قد دعت إلى “يوم غضب”، للتعبير عن رفضهم لخطة السلام، جديد رفضا لخطة السلام الأميركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب الأربعاء الماضي.
وفي هذه المظاهرات الغاضبة، أصيب 48 فلسطينياً اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال مواجهات اندلعت في الضفة الغربية المحتلة، تنديدا بخطة السلام الأميركية الجديدة، وفق أرقام الهلال الأحمر الفلسطيني.
ولبى مئات الفلسطينيين نداء القوى الفلسطينية، حيث خرجوا في تظاهرات في مناطق متفرقة في الضفة احتجاجا على الخطة التي أعلنها، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل يومين.
وقالت مصادر فلسطينية محلية في رام الله مقر السلطة الفلسطينية، بأن عشرات شبان في قرية بلعين غربي المدينة رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة، فيما اندلعت مواجهات في بلدتي كفر قدوم وبيتا شمالي الضفة الغربية وأخرى عند مدخل مخيم العروب جنوبي الضفة الغربية.
كما أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أحدهما تم اعتقاله، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، لمسيرة سلمية عند المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، كما قمع الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة شارك فيها المئات في منطقة الأغوار الشمالية الفلسطينية، وهي المنطقة التي يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو بضمها إلى الكيان الإسرائيلي المحتل للأراضي الفلسطينية.
