fbpx

540 ألف طن من القمح للسودان.. من المتبرع!

في إطار المساعي السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على مساعدة السودان في سبيل تجاوز محنته للوصول إلى سكة الأمان، قدم الطرفان الى جمهورية السودان، شحنة قمح وصل وزنها إلى 540 ألف طن.

ومن المقرر أن تصل الشحنات خلال 3 أشهر كمرحلة أولى، حيث تم توريد الدفعتين الأولى والثانية وشملت 140 ألف طن من القمح.

وأكد المدير العام لصندوق أبو ظبي للتنمية، “محمد سيف السويدي” في حديثه للصحفيين، أن “الدعم الغذائي المقدم للشعب السوداني يأتي بتوجيهات كريمة من قيادتي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وانطلاقاً من حرصهما على ضمان توفير احتياجات الشعب السوداني من الغذاء، وعدم تأثره بالمرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد.

وقال “السويدي”: ” إن قيادة البلدين حريصة على تقديم جميع أشكال الدعم الممكنة ليتجاوز السودان الظروف الصعبة التي يعيشها، وصولاً للاستقرار الاقتصادي وتحقيق الأمن الغذائي”، مشيراً إلى أن حزمة المساعدات المقدمة تأتي انطلاقاً من الروابط الأخوية التي تجمع الشعب السوداني بالشعبين الإماراتي والسعودي”.

كميات القمح الموردة الى السودان، هي جزء من حزمة المساعدات التي أقرتها السعودية والإمارات في نيسان الماضي، البالغة قيمتها 3 مليارات دولار أميركي، وذلك لدعم الاستقرار الاقتصادي والمالي للسودان، حيث تم إيداع 500 مليون دولار من البلدين كوديعة في البنك المركزي السوداني وذلك لتعزيز مركزه المالي، كما سيتم صرف بقية المبلغ لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية واحتياجات الموسم الزراعي.

وصُنف السودان قبل الأزمة التي يعيشها حالياً ضمن أسوء بلدان العالم من حيث انعدام الأمن الغذائي، بحسب مؤشر مؤسسة “مابلكروفت” كما تسببت ضعف السياسات المتبعة في مجال الأمن الغذائي من قبل حكومة البشير السابقة، في تدهور الإنتاج الغذائي في السودان، وبالتالي تدهور إنتاجية القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، كما تسببت في ارتفاع أسعار الغذاء على المستوى المحلي، وفاقم من سوء الوضع انفصال جنوب السودان عن جمهورية السودان.

وتعد محدودية الموارد الزراعية من أهم أسباب تدهور الأمن الغذائي السوداني، وتعود محدودية الموارد الزراعية في البلد الذي يمر قسم كبير من نهر النيل عبر أراضيه إلى؛ عدم استغلال الموادر الزراعية الاستغلال الأمثل، وتدني المستوى الفني المتبع في العملية الإنتاجية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى