fbpx

الولايات المتحدة والسعودية تدعوان لصد إرهاب إيران

أنكر نائب الرئيس الأمريكي من القدس تصرفات إيران وقارب بأحد أوجه كلامه بين إيران والنازية، من باب عدم الاعتراف بالمحرقة، وارتكابها.

كما دعت المملكة العربية السعودية إيران إلى عدم دعم الإرهاب، والاهتمام بشعبها، موضحاً أن إيران هي من بدأت التصعيد في المنطقة.
فقد حث نائب الرئيس الأميركي “مايك بنس” اليوم الخميس ومن العاصمة التاريخية لفلسطين “القدس” زعماء العالم المجتمعين على “الوقوف بحزم” ضد إيران، واصفا إياها بأنها الدولة الوحيدة التي تتنكر “سياستها” للمحرقة.
وكان بنس يحيي إحياء ذكرى مرور 75 عاما على تحرير معسكر “أوشفيتز” النازي: “يجب علينا أن نقف أقوياء ضد الحكومة الوحيدة في العالم التي تنكر سياستها وقوع المحرقة”.
وامتدح “بنس” في وقت سابق من الشهر الحالي، قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب”، بتصفية الجنرال الإيراني “قاسم سليماني” قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، لدى خروجه من مطار بغداد بداية العام الحالي.
وبذات السياق ، أعلنت المملكة العربية السعودية عن موقفها من الإرهاب الإيراني بالرغم من محاولة إيران التقرب منها، فقد قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي “عادل الجبير”، اليوم الخميس أيضاً، إن إيران هي من بدأت التصعيد في المنطقة، مشدداً؛ على إيران الاهتمام بشعبها والتوقف عن رعاية الإرهاب.
وفي جلسة بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، قال “الجبير”؛ إن بلاده تشعر بالقلق من تدخل إيران في شؤون العراق، مضيفاً أن السعودية تهتم بالعراق بصورة كبيرة و”بيننا علاقات الأشقاء”، كما شدد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي على أن تدخلات إيران كبيرة، وأن شيعة العراق ولبنان يتظاهرون ضدها.

وأوضح “الجبير” في منتدى دافوس حيث مثل المملكة، أن إيران تقول إنها تريد إخراج القوات الأميركية من المنطقة وما حدث عكس ذلك، وبخصوص الوضع في اليمن أوضح أن إيران هي من تصعد وتدعم الجماعات الإرهابية مثل جماعة الحوثي، “إيران وراء صواريخ ميليشيات الحوثي التي استهدفت السعودية”، مضيفاً: “لا نسعى للتصعيد وما زلنا نحقق في هجمات أرامكو”، وأضاف الجبير: “أطلقنا سراح 400 أسير حوثي لإثبات حسن النية”. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى