تشمل اللاجئين السوريين.. البنك الدولي يدعم مشروعات تنمية في الأردن

مرصد مينا – الأردن

أعلن البنك الدولي عن تقديم حزمة مساعدات مالية للإردن بقيمة 100 مليون دولار، لتمويل مشاريع خاصة بخلق وظائف جديدة في البلاد، على أن تشمل كلاً من المواطنيين الأردنيين واللاجئين السوريين، وذلك بالتزامن مع الآثار الاقتصادية السلبية لانتشار وباء كورونا المستجد، كوفيد 19.

وكانت الحكومة الأردنية فد اعلنت عن تعطل العمل لعدد من المشروعات الاقتصادية الجديدة، التي كان من المفترض انجازها حتى نهاية العام الحالي.

وأشار البنك في بيانٍ صادر عنه، أن عملية التمويل تهدف إلى توسيع نطاق أنشطة المشروع لخلق فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي، وكجزء من من مساهمات البنك الإنسانية للأزمة الحالية على الأسر الأردنية، ولتخفيف أعباء استضافة اللاجئين السوريين في الأردن.

الحكومة الأردنية كانت قد أصدرت تعميماً يقضي بالسماح بتخفيض أجور العاملين في القطاع الخاص بما يتراوح بين 30 إلى 60 في المئة، خلل شهري أيار وحزيران من العام 2020، وذلك تزامناً مع أنتشار وباء كورونا وأثره على الحركة الاقتصادية في البلاد.

من جهته، لفت وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، “وسام الربضي” إلى أن الأردن يتقاسم موارده الاقتصادية مع اللاجئين السوريين، لافتاً إلى أن بلاده تعرضت خلال العقد الماضي، للعديد من الصدمات الخارجية التي قادت إلى آثار سلبية على مستوى النمو الاقتصادي، وزيادة في المديونية، وتسجيل مستويات قياسية من البطالة.

وبحسب إحصائيات الحكومة الأردنية، فإن البلاد تستضيف 1.3 مليون لاجئ سوري، يعيش عدد كبير منهم في مخيمات الزعتري والأزرق

إلى جانب ذلك، أشار الوزير الأردني إلى ان الاقتصاجج تأثر بشكل كبيربسبب انتشار وباء كورونا، خاصةً مع الإجراءات الوقائية، التي اتخذتها الحكومة، والتي شملت حالة إغلاق عام لمنع انتقال العدوى.

ويمر الاقتصاد الأرني بأزمة كبيرة نتيجة ارتفاع إجمالي الدين العام، إلى ما يعادل 40 مليار دولار أمريكي، أي ما نسبته 96.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وسط عجز في خزينة الدولة وصل إلى 106 مليون دينار، حتى نهاية شهر شباط الماضي.