إيران ..اعتقال ناشطة اجتماعية والجريمة تدريس اللغة الكردية
اعتقلت السلطات الإيرانية قبل نحو أسبوعين الناشطة الاجتماعية الكردية، زهراء محمدي، وذلك بـ”جرم تدريس اللغة الكردية”.
وطالبت اللجان والجمعيات الكردية المستقلة، اليوم الأربعاء في بيان، ومن خلال ايضا تجمع احتجاجي أمام محكمة القضاء في منطقة سنندج بمحافظة كردستان، بالإفراج عن زهراء محمدي فوراً.
وكان ناشطون أكراد، قد نظموا قبل يومين حملة لجمع التوقيعات لإطلاق سراح زهراء محمدي، معربين عن قلقهم بشأن أوضاع اعتقالها.
وألقت قوات الأمن الإيرانية القيض على محمدي مع ناشطين اثنين في لجنة “نورجين الثقافية والاجتماعية”، وهما ريبوار منبري، وإدريس منبري، فيما أفرج عن الأخيرين بعد ثلاثة أيام بكفالة.
وتقول تقارير للمعارضة الإيرانية، إن أنشطة اللجنة تنحصر في التثقيف البيئي، وتعزيز الثقافة الكردية، وتنظيم صفوف تعليمية مجانية لتدريس الأدب واللغة الكردية.
ونقل عن أحد أقارب محمدي، قوله إن “قوات الأمن اقتحمت منزل محمدي في مدينة سنندج، في 23 مايو (أيار) الماضي، وألقت القبض عليها، فيما قامت هذه القوات بعد تفتيش المنزل بمصادرة حاسوب محمدي”.
وقالت إحدى صديقاتها، التي كانت حاضرة لحظة الاعتقال: “إن قوات الأمن امتنعت عن تقديم قرار الاعتقال أو قرار تفتيش البيت، ولم يردوا بإجابة صريحة حول سبب الاعتقال أو حتى إلى أي مؤسسة ينتمون”.
يذكر أن الناشطة الكردية محمدي كانت قد اعتقلت سابقًا في اليوم العالمي للمرأة من قبل قوات الأمن الإيراني.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي