قبل وقوع ضحايا.. الجزائر يضبط خلية إرهابية

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأحد14 تموز، عبر بيان لها تمكنها من إيقاف” إرهابيين غير مبحوث عنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين السلميين عبر مناطق مختلفة من الوطن”.

وجاء في البيان:” وفي إطار مكافحة الإرهاب وتبعا للعمليات التي مكنت من توقيف خمس عناصر دعم للجماعات الإرهابية بمدينة باتنة، من قبل مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني، خلال الفترة من 03 إلى 07 يوليو 2019، وبعد تحقيقات معمقة، تبين أن الأمر يتعلق بإرهابيين غير مبحوث عنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين السلميين عبر مناطق مختلفة من الوطن”.

وبحسب البيان فإن “الإرهابيين” كانوا يخططون لتنفيذ هجمات باستخدام “عبوات متفجرة”، وكشف البيان عن أسماء الموقوفين دون الإشارة إلى ألقابهم العائلية، وهم “ع. وائل”، و”ب. أيمن”، و”م. خالد”، و”م ساعد”، و”م. عبد الرحمن”، وتقع مدينة باتنة في شمال شرقي الجزائر في منطقة الأوراس.

وتعتبر هذه العملية الثانية خلال الأشهر الماضية التي يتمكن فيها الجيش الجزائري من إلقاء القبض على مجموعات إرهابية تخطط لعمل إرهابي في الجزائر.

حيث تمكنت مجموعة مشتركة من الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني بولاية وهران الناحية العسكرية الثانية، في آذار الماضي، من تفكيك خلية إرهابية كانت تتكون من 3 إرهابيين، وبحسب بيان وزارة الدفاع حينها، فإن المجموعة كانت تخطط لعمليات إرهابية خلال التجمعات الإنتخابية.

وعانت الجزائر خلال 25 ماضية من ويلات الهجمات الإرهابية والعمليات الإنتقامية، لكن البلاد سجلت في 2018 تقدماً أمنياً كبيراً، حيث مرت على الجزائر سنة ميلادية كاملة لم يحدث فيها أي عملية إرهابية، منذ عام 1922م، بحسب بيانات جزائرية رسمية.

يعود تاريخ آخر عملية إرهابية كبيرة في الجزائر إلى نهاية آب 2017، عندما هاجم انتحاري مركزاً للشرطة في مدينة تيارت جنوب غرب العاصمة.

منذ ذلك التاريخ شهدت الجزائر 16 شهراً متوالياً دون وقوع هجوم إرهابي، باستثناء اشتباكات في مناطق جبلية وعرة بين الجيش وجماعات إرهابية محسوبة على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي