هجوم لاذع على الاعلام القطري لاتباعه "أساليب استفزازية"

وجه وزير الاعلام البحريني “علي بن محمد الرميحي” انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام القطرية، متهما إياها باتباع ;أساليب استفزازية دنيئة

وقال الرميحي الاحد أن قناة الجزيرة; القطرية، تواصل ;نهجها الفج باستهداف الدول والشعوب العربية بأسوأ السبل وأكثرها إسفافا، رغم انطفاء بريقها الكاذب وفقدانها للتأثير
الوزيرأشار الى قناة “الجزيرة” تحاول “الاتصال به وبمجموعة من المسؤولين عبر أرقام غير معرفة، وتسجيل محادثاتهم الصوتية دون علمهم وموافقتهم الرسمية، واستفزازهم بأساليب دنيئة جبل عليها هذا الإعلام”.
وأوضح أن هذا النهج “يعكس ما وصل إليه الإعلام القطري من انسلاخ عن العادات الخليجية والعربية الأصيلة”، مؤكدا أن “حل الأزمة القطرية لن يكون إلا من خلال عاصمة القرار العربي الرياض، وليس عبر مرتزقة أقلام دخيلين على مهنة الإعلام، ولا يؤمنون بفكرة أو فلسفة أو مبدأ، سوى إيمانهم بأجورهم الشهرية”.

في نفس السياق كان الرميحي قد كشف أوائل الشهر الحالي تموزعن شبكة حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تديرها الدوحة للاساءة لكل خليجي حسب بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية حينها.
وقالت في البيان الصادر وقتها ” إن تلك الحسابات مرتبطة بوسائل الإعلام التابعة للحكومة القطرية و”تحمل صورا ومعلومات وبيانات لقادة ورموز دول الخليج العربية، بهدف شق صف الوحدة الخليجية وضرب الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة وخلط الأوراق، ومحاولة تهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون.
مضيفا أن “الدوحة تعتمد في هذا النهج على مجموعة من المرتزقة لتنفيذ أجنداتها الهدامة في استهداف أركان الوحدة الخليجية والمنظومة الجامعة لدول المنطقة، في انتهاك صارخ لأواصر الأخوة ووشائج القربى وما يجمع بين أبناء الخليج العربي من علاقات استثنائية”.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب بيان أصدره البرلمان البحريني اتهم فيه الدوحة بالتدخل في شؤون المملكة وإثارة الفتن، وذلك على خلفية فيلم تنتجه قناة “الجزيرة” القطرية ضمن برنامج “ما خفي أعظم”.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي