بريطانيا تتوعد إيران برد "قوي"
أطلقت المملكة المتحدة تهديدات هي الأخطر تجاه إيران، في حال لم تقم طهران بإطلاق ناقلة النفط التي تحمل العلم البريطاني، والتي احتجزها الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز، مساء يوم الجمعة.
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيرَمي هانت، إنه ستكون هناك “عواقب وخيمة” إذا لم تفرج إيران عن ناقلة النفط التي تحمل العلم البريطاني التي احتجزتها في مضيق هرمز.
وأشارت شركة “نوربالك” للملاحة المُشغلة للناقلة ميسدار، ومقرها غلاسغو، إنه تمت إعادة الاتصال بالناقلة التي صعد على متنها جنود مسلحون في الساعة 17:30 بتوقيت لندن يوم الجمعة، وإن طاقمها الآن “آمن وبخير”.
وصرح جيريمي هانت، يوم السبت، بأنه تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمناقشة الوضع وأنه يتوقع أن يتحدث إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي قال إنه على متن طائرة حاليا.
الوزير البريطاني “هانت” قال: الناقلة طوقت بأربع سفن وطائرة مروحية، واحتجزت ناقلة ثانية بريطانية الملكية وتحمل العلم الليبيري لفترة وجيزة ولكن أفرج عنها لاحقا وواصلت رحلتها في الخليج.
وأمس، الجمعة، قال الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، أنه قام باحتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، بحسب وكالة فرانس برس، وتذرع الحرس الثوري الإيراني بأن الناقلة المحتجزة “ستينا إمبيرو” لم تلتزم بقوانين الملاحة، ما تطلب منه احتجازها.
وتابع الوزير البريطاني، قائلاً: “لا نبحث خيارات عسكرية، بل نبحث عن طريقة دبلوماسية لحلحلة الموقف..”.
وأوضح الحرس الثوري، أن قوارب القوات البحرية في المنطقة الأولى وبأوامر من مؤسسة موانئ محافظة “هرمزغان” قامت باحتجاز الناقلة “ستينا إمبرو”، مضيفا أنه تم توجيه الناقلة الى السواحل الايرانية وتسليمها الى منظمة الموانئ والملاحة الإيرانية لبدء التحقيقات وطي المراحل القانونية.
من جهتها، أعلنت بريطانيا، الجمعة، أن ناقلة ترفع علم بريطانيا حولت وجهتها لتتحرك صوب الماه الاقليمية الايرانية، مضيفة بأنها تسعى بشكل عاجل لمزيد من المعلومات .
فيما أكدت شركة” Nothern Marine” المشغلة لناقلة النفط “ستينا إمبرو” البريطانية المحتجزة لدى الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز أنها لا تستطيع الاتصال بطاقمها المكون من 23 بحارا.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي