العراق.. "داعش" يكثف هجماته

شن تنظيم “داعش” الارهابي هجوما على جبل سنجار مما أسفر عن مقتل ايزيدي، بحسب ما أعلن عنه “محما خليل” قائم مقام سنجار شمالي العراق والقيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني، منوها إلى زيادة قوة ونفوذ خلايا التنظيم الارهابي النائمة.

وذكر “محما خليل” إن الهجوم الذي شنه التنظيم خلف قتيل يعد من أبرز المقاتلين الايزيدين في تلك المنطقة ويدعى “حسين عطيس السموقي”، حيث ساهم هذا المقاتل بتحرير مدينة سنجار عندما شارك بحوالي 50 معركة ضد التنظيم الارهابي وقام بقتل الكثير منهم حتى قتل على أيديهم.

وقال المصدر: ” إنه تم اختطاف “السموقي” مع اثنين من مرافقيه من قبل تنظيم داعش، الذي قام بإعدامهم”، ويتابع “خليل” حديثه بقوله : ” إن الخلايا الداعشية النائمة شنت هجومها من القرى العربية” كولان ونعينيعة” وعدة قرى أخرى تقع بالقرب من سنجار.

وأضاف “خليل” خلال حديثه، إلى أنه هذه القرى تعد من الحواضن المهمة للدواعش، وقمنا كثيرا في بيانات صدرت عنا في السابق بالتحذير من خطرها، إلى أن هذه التحذيرات لم تلق أذان صاغية من مسؤولي الحكومة والجهات الأمنية المعنية بالأمر، وأضاف خليل: ” إنني اليوم أدعو القوات الأمنية والجهات الحكومية المختصة، لتحمل مسؤولياتها”، وطالب بزيادة عدد القوات في مدينة سنجار لصد أي هجوم محتمل من تنظيم داعش.

كما عبر “خليل” عن ثقته بأن يقوم “البارزاني” “الممثل الثالث لرموز عائلة بارزاني الخالدة” كما يصفه، بحل المشكلات الحاصلة بين الاقليم والحكومة الاتحادية، والعمل على تطبيق القانون والدستور في مادته 140 والتي ستحمل الاستقرار والأمن للعراق.

ونوه المصدر المسؤول، أيضا إلى ضرورة العمل على إعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة، وأن يساهم الجميع في اعادة إعمار العراق، وارجاع المكون الايزيدي ” المظلوم” بحسب تعبير “خليل”، وأن يفرح ويستبشر خيرا بهذه الحكومة عن مساعدها لهم بأن تصبح سنجار محافظة بذاتها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي