روسيا تستعرض أسطولها الحربي في طرطوس السورية
أقيم استعراض لسفن الدعم والسفن الحربية، في ميناء محافظة طرطوس السورية، حيث تعود هذه السفن إلى الأسطول الروسي المتواجد في البحر الأبيض المتوسط.
وافتتح الاستعراض بالغواصة ” ستاري أوسكول” وهي غواصة عسكرية مهمة وتدار من قبل الاستخبارات الروسية، وتلاها الفرقاطة ” الأميرال غريغوروفيتش”، المنضمة في ابريل / نيسان الماضي لمجموعة الأسطول البحري الروسي المتواجدة في البحر المتوسط.
حيث قال حينها رئيس القسم الاعلامي في قيادة الأسطول الروسي” أليكسي روليوف”: ” لقد بدأت فرقاطة أسطول البحر الأسود “الأميرال غريغوروفيتش”، بأداء مهامها كجزء من مجموعة الأسطول البحري في البحر الأبيض المتوسط”، حيث أنه وضمن إطار مناسبة يوم الأسطول الروسي، جرت على متن الفرقاطة غريغوروفيتش، مراسم منح وتوزيع الجوائز على البحارة الروس المسؤولون عم السفن الحربية، وذلك بسبب نجاحهم في مهماتهم العسكرية الموكلة إليهم في البحر الأبيض المتوسط.
كما شارك في العرض أيضا سفينة الحراسة” بيتليفي” المخصصة للحراسة وسفينتان صاروخيتان صغيرتي الحجم ” أوغليتش وفيلكي أوستيوغ” مع غيرهم من السفت الحربية التابعة للأسطول الروسي في البحر الأبيض المتوسط.
وشمل الاستعراض تحليق للطيران الروسي فوق سماء ميناء محافظة طرطوس السورية، واحتوى العرض أيضا جزء جويا نفذته مقاتلات ” سو 34 و سو 35 بالاضافة لـ سو 24 ام” مع مشاركة المروحيات الروسية مي و مي 35.
يذكر أن الاستعراض قام على اظهار مهارة البحارة العسكرين الروس ومدى قوة السفن الروسية الحربية الحديثة والمزودة بأحدث الأجهزة.
الجدير ذكره أن هذه السفن انتشرت في البحر المتوسط في صيف 2018 بالاضافة إلى سفينة الهبوط نيكولاي فينتشنكوف وطرّاد فيشني فولوتشيك المزود بالصواريخ، وعدة سفن صغيرة أيضا.
كما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في شهر أيار/مايو الماضي قائلا :” إن السفن العسكرية الروسية التي تحمل الصواريخ، ستبقى على أهبة الاستعداد الدائم في البحر المتوسط من أجل صد أي هجوم ارهابي محتمل على سورية.”
وكانت قد شاركت هذه السفن في عدة مرات سابقة بتوجيه ضربات عسكرية من البحر ضد مدن وبلدات سورية تحت مسمى “مكافحة الإرهاب”، حيث ترتكب القوات الروسية في سورية العديد من المجازر والانتهاكات بحق المدنيين، وفق ما تؤكده مصادر حقوقية سورية ودولية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي