ما حقيقة احتجاز طائرة عراقية في مطار قرطاج؟
صدر بيان عن الخطوط الجوية العراقية، شرحت فيه سبب منع الطائرة التي تعود للأسطول الجوي العراقي من الاقلاع يوم الأحد من مطار قرطاج الدولي، مما أدى إلى حدوث فوضى بين صفوف المسافرين على متنها.
وجاء في بيان لشركة الطيران العراقية صدر اليوم الاثنين تقول فيه:” إن الطائرة تتبع للخطوط الرسمية العراقية، لكنها مؤجرة إلى أحد الشركات الخاصة، بسبب عدم وجود خطوط جوية مباشرة بين بغداد وقرطاج، محملة مسؤولية ما جرى إلى الشركة المستأجرة، وأنه يتوجب عليها الالتزام في مواجهة كامل المشكلات التي حدثت في رحلة الأمس.
كذلك تضمن البيان أيضا:” بأنه جرى تواصل مع الشركة المستأجرة للطائرة، حيث تابع الركاب رحلتهم إلى بغداد بأمان وسلام على متن الطائرة، وذلك بعد معالجة الأخطاء الواقعة والتي تسببت في تأخرها.
وأرجعت الشركة سبب تأخر إقلاع الطائرة العراقية، إلى أعطال فنية ولوجستية حدثت للطائرة قبيل اقلاعها من مطار قرطاج الدولي، مشيرة الشركة إلى عدم صحة ما تم تناقله عبر فيديوهات مصورة تقول أنه تم جمع أموال من قبل الركاب إلى الطيار من أجل تعبئة وقود للطائرة.
واصفة الأمر:” بأنه أمر من غير الممكن لعقل سليم أن يتصوره، فكيف نتحدث أنه ممكن لطيار راشد أن يجمع أموال الناس المتواجدين في صالات الانتظار من أجل تزويد الطائرة بالوقود ( كما تداولت الفيديوهات ذلك)”.
فيما حملت السفارة التونسية لدى حكومة العراق، في بيانا لها يوم الأحد، مسؤولية تأخر الطائرة العراقية عن الاقلاع من مطار قرطاج، إلى قائد الطائرة، و بأنه لا صحة لما تم تداوله عن احتجاز طائرة عراقية في مطار قرطاج الدولي في تونس.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من اصدار السفارة التونسية بياناً لها حول ما نشر عن احتجاز الطائرة، وذكرت السفارة في بيان ورد عن “الحياة العراقية” بأن السلطات التونسية لم تحتجز الطائرة العراقية، وأن سبب تأخير إقلاعها يعود الى تباطؤ قائد الطائرة في دفع المبلغ المترتب من أجل تزويد الطائرة بالوقود.
وأضافت:” أن السلطات التونسية تواصلت مع السفارة العراقية، التي بدورها تولت دفع المبلغ وتأمين اقلاع الطائرة، وكانت أعلنت سلطة الطيران المدني في العراق يوم الأحد، أن السلطات الأمنية بتونس رفضت إقلاع طائرة عراقية من مطار قرطاج.
وبحسب ما جاء في وكالة الأخبار الأردنية عن شركة الطيران العراقية أنها قالت:” إن قوات أمن مطار قرطاج في تونس منعت طائرة عراقية من الإقلاع بسبب الديون المترتبة على الخطوط الجوية العراقية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي