تغيرات المناخ في أوروبا تدق ناقوس الخطر
أصيب 15 لاعب كرة قدم بجروح إثر صاعقة برق ضربت منطقة جنوبي ألمانيا بسبب التغيرات المناخية القاسية التي تشهدها دول الاتحاد الأوروبي.
نشرت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” اليوم السبت أن لاعبي كرة قدم أصيبوا بجروح طفيفة بعد أن نزلت عليهم صاعقة برق وضربت ملعب “روزنفيلد-هايليغنيمرن” المتواجدين فيه، وأوضحت الوكالة، أن الشبان كانوا يمارسون تمارين رياضية، ضمن حصة تدريبية ينظمها الملعب، وأضافت أن أحدا منهم لم يصب بأذى لكنهم نقلوا إلى المستشفى كإجراء وقائي.
وفي ولاية بارفا الألمانية ألغت قوات الشرطة حفلا موسيقيا كان سيقام في الهواء الطلق؛ وطلبت من الأشخاص المتجمهرين مغادرة المكان، خوفا من العواصف، وفي مدينة نيكارسولم الواقعة جنوب ألمانيا والقريبة من مدينة “شتوتغارت”، أدت الرياح القوية إلى انهيار خيمة للسيرك، ولم تذكر وسائل الإعلام الألمانية وقوع إصابات.
وفي هولندا أكدت وكالة الإحصاءات الهولندية يوم أمس الجمعة أن 2964 شخصا قد توفوا بسبب موجة الحر التي شهدتها البلاد بين 22 و27 من شهر تموز/يوليو الماضي، مشيرة إلى تسجيل 400 حالة وفاة إضافية مقارنة بمعدلات الوفيات العادية خلال موسم الصيف، حيث وصلت درجات الحرارة فيها إلى 40,4 درجة مئوية في 25 تموز/يوليو وحطمت الرقم القياسي الذي سجل عام 1944 ومتجاوزة للمرة الأولى الأربعين درجة مئوية منذ التدوينات الأولى لدرجات الحرارة.
وبالانتقال إلى فرنسا نشر رواد التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر دمارا كبيرا لحق بالمنازل السكنية، وكتب أحد السوريين اللاجئين إلى فرنسا على مجموعة “منتدى السوريين في فرنسا” أن الدمار كان بسبب عاصفة ضربت المدينة التي يسكن فيها في المنطقة الحدودية بين فرنسا ولوكسمبورغ، ومبينا أن العاصفة ضربت أربعة مدن، وخلفت أضرارا مادية.
وبحسب آخر تقرير علمي لمنظمة الأمم المتحدة حول تغير المناخ، أكد أن هذا التغيير الذي يسببه الإنسان يؤدي إلى تدهور اليابسة على كوكبنا بشكل دراماتيكي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي