هجوم مسلح على مسجد في أوسلو
أفادت مصادر إعلامية، السبت، أن شخصاً على الأقل، أصيب في حادثة إطلاق نار استهدفت إحدى مساجد العاصمة النرويجية أوسلو.
وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، مساء اليوم السبت، بأن شخصاً على الأقل، أصيب في إطلاق نار في مسجد النور في بلدة “بايروم”، إحدى ضواحي أوسلو.
كما نقلت الصحيفة البريطانية عن مواقع نرويجية، أن الشرطة اعتقلت شخصاً، ولم تكشف عن هويته، فيما لم يكشف المواقع النرويجي عن مدى خطورة الإصابة التي لحقت بالضحية.
وقالت شرطة أوسلو في بيان مقتضب لها عبر صفحتها الرسمية في موقع تويتر، “أصيب شخص لم يعرف بعد مدى خطورة إصابته. وتم توقيف مشتبه به، مضيفة أن عناصرها انتشروا في الموقع”.
أوضحت الشرطة أنه ليس هناك ما يشير إلى تورط مزيد من الأشخاص في إطلاق النار، مكتفية بالقول إن الموقوف أبيض البشرة.
وقال إمام المسجد “عرفان مشتاق” لصحيفة بودستيكا المحلية، إن رجلا أبيض يعتمر خوذة ويرتدي زيا نظاميا أطلق النار على أحد أفراد جاليتنا.
وقع إطلاق النار في مركز النور الإسلامي في بلدة “بيروم”، وهي إحدى ضواحي العاصمة أوسلو.
يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على مساجد، حيث شهدت العديد من المساجد حول دول العالم اعتداءات، كان أشهرها هجومان إرهابيان وقعا يوم الجمعة 15 مارس من العام الحالي، حيث قام شخص أسترالي بإطلاق النيران داخل مسجدي النور، ومركز لينود الإسلامي في مدينة كرايستشرش في نيوزلندا نتج عنها مقتل ما يقارب 55 وأصيب 50 آخرون، وقد وصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا “جاسيندا آردرن” حينها الهجوم بأنه إرهابي.
وألقت الشرطة على الجاني الذي قام بتصوير جريمته بواسطه جواله المحمول، في بث مباشر عبر صفحته في فيسبوك، وهو أسترالي الجنسية، ويبلغ من العمر 28 عاماً، يؤمن بسيادة العرق الأبيض، وكان يستخدم رموزاً وشعارات، صليبية تعود للقرون الوسطى.
هذا فضلاً عن عشرات الاعتداءات التي تتعرض لها المساجد في الدول الغربية، لا سيما في ألمانيا والسويد وفرنسا، والدنمارك والولايات المتحدة الامريكية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي