الداخلية المغربية تتعقب تجار النيازك
ذكرت وسائل إعلام مغربية، الاثنين، أن السطات المغربية تلاحق تجاراً، يقومون ببيع أحجار النيازك التي تتساقط من السماء بين الحين والآخر، مشيرة إلى أن جلهم من الأوروبيين.
حيث قالت جريد الصباح المغربية: “إن وزاة الداخلية تتعقب تحركات عشرات صائدي النيازك في طاطا وزاكورة وأرفود، منهم أجانب ومغاربة يعملون وسطاء في جمع الأحجار ما أسمتها بالفضائية، ثم تتم إعادة شحنها إلى مختبرات ومكاتب في أوربا، مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة”.
وأوضح مصدر مطلع للصحيفة، أن السلطات المحلية بمناطق عديدة لجأت، في الآونة الأخيرة، إلى ضبط تحركات أجانب يبحثون عن النيازك المتساقطة من السماء، مشيرا إلى أن أعين الوزارة رصدت عشرات الأشخاص، أغلبهم أوربيون، يظهرون بين الفينة والأخرى بالمنطقة، ويجوبون مناطق شاسعة، بحثا عن الأحجار النادرة.
وكان تقرير أوربي تحدث في وقت سابق، عن توفر كميات كبيرة من أحجار النيازك في المغرب، مما دفع أنظار المنقبين الأوربيين إلى الصحاري المغربية، بحثا عن أحجارنادرة، كما نشطت التجارة الإلكترونية للوصول إليها.
في حين ذكر المصدر نفسه، أن النيازك المغربية فتحت شهية المنقبين، الذين طوروا تجارتهم، ويقومون بتسخير وسطاء مغاربة في التنقيب وتمشيط تراب المنطقة بحثا عنها، حتى لو كانت بكميات قليلة، مقابل الحصول على مبلغ يصل إلى تسعة آلاف درهم للغرام الواحد مايعادل 900 دولار امريكي، علما أن السلطات المحلية انتبهت إلى وجود هؤلاء الزوار غير المنتظرين، في كل مرة تتحدث الأخبار عن سقوط نيزك بالمنطقة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
ونوه المصدر إلى أن مناطق عديدة، امتدت إليها أيادي الصائدين، منها ورزازات وزاكورة وطاطا والزاك والرشيدية وبوعرفة، إذ يقوم الوسطاء بربط الاتصال بالتجار المحترفين، كما تشهد هذه المناطق زيارات لاستكشاف ما تم العثور عليه من أحجار، ومعرفة ما إذا كانت قطع نيازك حقيقية.