طائرة حربية تلاحق موكب وزير الدفاع الروسي

اقتربت طائرة مقاتلة تابعة لحلف الناتو من طائرة وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” وأثارت انزعاجها أثناء تحليقها في المياه المحايدة لبحر البلطيق، قبل أن تتمكن مقاتلتان روسيتان من إبعادها.

وقالت وسائل إعلام روسية أن مقاتلة “إف 18” تابعة لحلف “الناتو” اقتربت من طائرة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أثناء تحليقها فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق، لتبعدها طائرتا “سو-27 ” الروسية.

وكانت الطائرة التي كان على متنها وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، تنفذ رحلة بمرافقة مقاتلتين من طراز “سو-27” تابعتين لسلاح الجو لأسطول البلطيق من كالينينغراد إلى موسكو.

وحاولت مقاتلة “إف-18” تابعة لحلف الناتو الاقتراب من طائرة الوزير، لكن المقاتلتين “سو-27” أبعدتاها.

ونشر موقع روسيا اليوم الإخباري الناطق باللغة العربية، فيديو قال إنه صور الحادثة، ويظهر في الفديو المقاتلتان الروسيتان وهما تطيران بمحاذاة طائرة مدينة عليها العلم الروسي، أثناء إنهائهما إبعاد المقاتلة التابعة لحزب الناتو.

أعلن قائد وحدة الطيران في أسطول البلطيق الروسي المتمركز في منطقة كالينينغراد، في تموز الماضي أن هناك تسع طائرات تجري غالبا عمليات الاستطلاع بالقرب من الحدود الروسية.

ووفقا له، عادة ما تقترب من الحدود الروسية الطائرات التالية: “RC-135″ و”غولف ستريم” و”أوريون Р3С” و”غلوبال هوك” و”فالكون” و”بي-52″ و”R-1 Sentinel” و”بوسيدون” وطائرات مسيرة من نوع “ريبر”، وغالبا ما تكون هذه الطائرات أمريكية، لكننا نرصد أيضا طائرات بريطانية وسويدية وألمانية.

وتقوم الطائرات الروسية بمرافقة الطائرات الأجنبية القادمة من دول البلطيق أو من دول أجنبية أخرى عند اقترابها من الحدود، وقال القائد الروسي:” قامت الطائرات الروسية بمهمات كهذه 35 مرة هذا العام”.

وفي الآونة الأخير، بدأت الطائرات دون طيار الأجنبية وطائرات الاستطلاع تظهر بشكل متزايد على حدود روسيا، على الرغم من دعوات وزارة الدفاع. ويتم ملاحظتها فوق البحر الأسود، بالقرب من منطقة كالينينغراد، وكذلك بالقرب من القواعد الروسية في سوريا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي