واشنطن تمنع مسؤول استخبارات سودانيّاً دخول أراضيها
منعت الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم الخميس رئيس جهاز الأمن السوداني السابق صلاح قوش وعائلته من دخول أميركا، إثر تورطه في قضايا فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان في السودان وفقا لما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”.
وكتب “بومبيو” على حسابه في تويتر: “لدى الإدارة معلومات موثوقة تفيد بأن صلاح غوش كان متورطًا في التعذيب أثناء فترة رئاسته لجهاز الأمن والمخابرات الوطني”، لافتاً إلى أن قرار المنع يستند إلى المادة 7031 (ج) التي تنص على أن أي شخص أجنبي تمتلك وزارة الخارجية معلومات موثوقة عن تورطه في فساد كبير أو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، فإنه وأسرته غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة.
وأكد “بومبيو” في تغريدته على سعي الولايات المتحدة لمحاسبة “قوش” وآخرين بتهم انتهاك حقوق الإنسان في السودان، مشيراً إلى دعم بلاده للمطلب الشعبي في السودان بحكومة انتقالية مدنية تختلف عن نظام الرئيس المعزول “عمر البشير”، وخصوصا فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان التي انتهكها نظام البشير وأفراده مثل قوش وغيره على حد وصفه.
وكان “قوش” قد استقال من منصبه بعد يومين من التغيير وقال مسؤولو المجلس الانتقالي حينها إنه وضع قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يعلنوا لاحقا تمكنه من المغادرة إلى جهة غير معلومة.
وفي وقت سابق، خاطبت النيابة العامة في السودان المجلس العسكري الانتقالي باستدعاء مدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله “قوش” بتهمة قتل “متظاهرين سودانيين”، خلال الاحتجاجات الأخيرة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي