الأردن والأمم المتحدة يتباحثان سبل دعم اللاجئين
أفادت وسائل إعلام أردنية، أن وزير داخلية البلاد استقبل ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئيين في الأردن، لبحث عدد من القضايا التي تهم الطرفين لاسيما اللاجئين على أراضي الأردن.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أن وزير الداخلية “سلامة حماد” بحث لدى لقائه في مكتبه، ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن “كريستين ماثيوس” الطرق التي من الممكن أن تساعد المملكة على استيعاب آثار وتبعات موجات اللجوء، التي شهدتها خلال السنوات الماضية، من مختلف الجنسيات، فضلاً عن التطرق إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وزير الداخلية الأردني أكد على متانة وعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط الاردن والمفوضية، مشيداً بالدور الانساني والاخلاقي الذي تقوم به مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، من خلال الجهود المستمرة التي تبذلها والسعي الحثيث لمساعدة الدول التي تحتضن اللاجئين .
وأوضح الوزير حماد خلال اللقاء، أن الحكومة الاردنية تتعامل مع قضايا اللجوء على أراضي المملكة بشكل شمولي ومنسق بين جميع الجهات المعنية بهذا الشأن، مشيراً إلى أن الاردن وعلى الرغم من ضعف إمكانياته وشح موارده، فقد قدم ولايزال يقدم مايستطيع لمساعدة اللاجئين والتخفيف من معاناتهم بشتى المجالات.
من جانبها، أكدت ممثل مفوضية الأمم المتحدة “ماثيوس” على إلتزام المفوضية بمساعدة الاردن باستضافة اللاجئين، وتقديم الخدمات الاساسية لهم، لافتة إلى أن المفوضية تدرك التكلفة الكبيرة والمرتفعة، التي يتحملها الاردن جراء استضافة اللاجئين على أراضيه على الصعد المالية والاقتصادية والأمنية والصحية والتعليمية وغيرها.
كما وشددت “ماثيوس”، على أن المنظمة الأممية تسعى باستمرار إلى تطوير مشروعاتها في الاردن، وزيادة حجم المساعدات، لتمكينه من تجاوز التحديات والصعاب التي يواجهها الاقتصاد الاردني.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئيين “UNHCR” ، كشف في إحصائية صادرة عنها مطلع شهر مارس الماضي، وذلك عبر بياناتها المحدثة في الثالث عشر من كانون الثاني الماضي، عن بلوغ عدد اللاجئين السوريين في المملكة حوالي 671.55 ألف لاجئ، ماعدا باقي الجنسيات المتواجدين على الأراضي الأردنية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي