بعد تفجير مستودعات للحشد الشعبي.. حكومة العراق تصدر بيان
دعت الحكومة العراقية الى تحقيق في حادثة انفجار مخازن سلاح تابعة للحشد الشعبي المدعوم إيرانيا بالقرب من قاعدة جوية عسكرية شمال بغداد، وقت تحدثت فيه تقارير صحفية عن غارة شنتها طائرة بدون طيار استهدف المخازن.
الرئاسات العراقية الثلاث “الجمهورية، البرلمان، الحكومة” دعت من جهتها التحالف الدولي للحفاظ على أمن الأجواء العراقية من أي استهداف، وذلك بعد ساعات من إخلاء الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن الحادث.
من جهة أخرى، شددت الرئاسات العراقية على ضرورة التماسك الداخلي العراقي ومراعاة سيادة واستقلال العراق، إلى جانب التأكيد على رفض انخراط البلاد لمبدأ الحرب بالوكالة.
وزارة الدفاع الأميركية وفي ردها على اتهام قيادات الحشد لها بالتورط في عملية تفجير المخازن، نفت أي مسؤولية لها، مؤكدةً احترامها سيادة العراق، حيث قال متحدث باسم الإدارة الأمريكية: إن بلاده لم تستهدف منشآت الحشد الشعبي، وإنها ملتزمة تماماً بقرار الحكومة العراقية المتعلق بمنح الموافقات على استخدام المجال الجوي العراقي، وإلغاء جميع تصاريح الرحلات الخاصة للطائرات العراقية أو الأجنبية، فوق بغداد.
انفجارات قوية، بدورها كانت قد هزت مستودعات أسلحة تابعة للحشد الشعبي العراقي المدعوم إيرانياً بالقرب من قاعدة الصقر الجوية شمال بغداد، فيما وجهت قيادات في ميليشيا الحشد أصابع الاتهام إلى واشنطن وتل أبيب بالمسؤولية عن الحادث، مستبعدةً أن يكون حادثا عرضياً.
من جهتها أوضحت اللجنة المكلفة بالتحقيق أنه وعلى الرغم من أن النتائج الأولية تشير لهجوم محتمل إلا أن فرضية وجود عطل كهربائي أو تخزين خاطئ للذخائر لا تزال قائمة”.
وكانت الحكومة العراقية وفي ردة فعلٍ على الحادثة قد أصدرت قراراً يلغي كافة التصاريح الممنوحة للطيران العراقي والأجنبي لاستخدام الأجواء العراقيةـ إلى جانب إلغاء جميع تصاريح الرحلات الخاصة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي