مذيعة "الجزيرة" تتطاول على مدينة الرسول
أثارت تغريدة لمذيعة قناة الجزيرة “غادة عويس”، على صفحتها الشخصية في موقع تويتر، تطالب خلالها بعودة اليهود إلى المدينة المنورة، وإنشاء وطن لهم فيها بدلاً من فلسطين، ردوداً غاضبة في أوساط رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
ونشرت المذيعة عويس تصويرا جوياً لحصن مرحب في خيبر بالمدينة المنورة، وأرفقته بالقول “تصوير جوي لحصن مرحب في خيبر في السعودية، وكان مقرا لليهود! ألا ينبغي أن يعودوا إلى هناك بدل فلسطين؟”.
نشطاء على موقع تويتر من بينهم قطريون ورداً على تغريدة العويس، أطلقوا هاشتاغ تحت عنوان “غادة عويس تتطاول على مدينة الرسول”، و أعربوا عن رفضهم الإساءة للمدينة المنورة، محملين قناة الجزيرة التي تعمل بها عويس، والنظام القطري المسؤولية.
وكتب الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد في رده على تغريدة مذيعة الجزيرة “صفقة قرن غادة عويس استبدال احتلال القدس والمسجد الأقصى ثالث مسجد تُشد إليه الرِّحال باحتلال المدينة المنورة وثاني الحرمين الشريفين، مضيفاً سبحان القائل ” قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر”.
فيما قال الصحفي الموريتاني والمحكم الإعلامي الدولي “بادو ولد محمد فال”: “حين يعشش الحقد ويفرخ في قلب سيدة باعت آخرتها بدنيا غيرها، حينها تلاحقها اللعنات لتوقع بخط يمينها وبشهادة ملايين البشر على سوء طويتها وسواد نيتها، متمنية عودة اليهود لمملكة التوحيد وبلاد الحرمين، دون حصن مرحب أسود تأكل أكباد الطامعين، كما تأكل النار قلوب الحاقدين”.
وحذر مغرد آخر يحمل اسم ثامر من توجه جديد لقناة الجزيرة، قائلا “السعودية بدل فلسطين؟ يا لها من سقطة! إلا إن كانت التغريدة بداية لترتيب جديد خاص بالمنصة الإعلامية الأكثر كذباً”.
المغرد القطري محمد الشيب كتب أيضاً “أقولها وأنا ابن قطر، بعض حسابات المشاهير الذين ينتمون لمؤسسات معينة لا يمثلون أنفسهم بل مؤسساتهم، لأنها هي التي أظهرتهم للدنيا وأسهمت في انتشارهم، ولذلك العتب على الجزيرة، إذا صمتت عن هذا الإسفاف، وقبلت المساس بطهارة مدينة رسول الله وما حولها، وبالدعوة لاستيطان اليهود فيها”.
مغرد قطري آخر يسمي نفسه “بوفهد” أعرب عن أسفه لهذا التطاول على مدينة رسول الله، مشيراً إلى أنه لولا أزمة قطر ما تجرأت غادة عويس أو غيرها على التفوّه بهذا الهراء والتهريج، حيث تدعو لإقامة وطن قومي لليهود في السعودية، وللأسف يوافقها الكثيرون نكاية في السعودية، وغداً حين ترجع العلاقات طبيعية لن نرى مثل هذا الإسفاف”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
