اجتماع أمريكي-سعودي.. إيران عنوانه
عقد نائب وزير الدفاع السعودي “الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز” اجتماعاً مع وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، ناقشا خلاله قضايا إيران وهجمات الحوثيين التي استهدفت الأراضي السعودية.
مصادر صحافية من جهتها، أشارت إلى أن الاجتماع ركز على ضرورة مواجهة التهديدات الإيرانية للمنطقة العربية وكيفية الحد من نفوذها في المنطقة، إلى جانب محاربة التطرف والإرهاب، كما ناقشا سبل الحفاظ على حرية وحركة الملاحة في المياه الدولية.
إلى جانب ذلك، أكدت المصادر أن الاجتماع تناول أهمية دور قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في استعادة الأمن والاستقرار، ومواجهة التمدد الحوثي الذي تعتبره واشنطن والرياض احدى أذرع إيران الإرهابية في الخليج العربي، لاسيما بعد تأميد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي استمرار بلاده بدعم الميليشيا.
في غضون ذلك، كان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي “جون بولتون” قد شدد على أن موقف بلاده تجاه إيران لم يتغير، وانها لا تزال مصرة على الحد من نفوذها ونفوذ الميليشيات التابعة لها، والتي تصنفها الولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
“بولتون” وفي تعليقٍ له على تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” حول استعداده التفاوض واللقاء مع الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، أكد أن مجرد ابداء استعداد الرئيس للتفاوض لا يعني أن شيئاً قد تغير في السياسة الامريكي تجاه طهران وأنشطتها الداعمة للإرهاب في المنطقة، مضيفاً: “إذا كانت هناك صفقة شاملة، سيتم رفع العقوبات بالطبع وعندما يكون النظام في إيران مستعدا للتفاوض حول ذلك، سيكون هناك اجتماع”.
يذكر أن الرئيس الامريكي “دونالد ترامب” قد أعلن على هامش قمة مجموعة السبع استعداده للقاء الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، مؤكداً أن لا نية لدى إدارته لتغيير النظام في إيران، وإنما ضمان عدم امتلاكها سلاحاً نوويا، فيما اعتبر التصريح الأكثر هدوءاً من إدارة “ترامب” تجاه إيران، بعد موجة تصعيد كبيرة وتهديدات أمريكية بمزيد من العقوبات على القطاع النفطي الإيراني.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
