السويد تتحرك لأجل اليمن.. فهل ستنجح؟
أعلنت السويد، الجمعة، أن وزيرة خارجيتها “مارغوت فالستروم” ستقوم بجولة تشمل عدداً من الدول العربية، في محاولة جديدة للوساطة في تسوية الأزمة اليمنية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السويدية، قالت فيه “إن فالستروم ستزور كل من، السعودية والإمارات وسلطنة عمان والأردن، في الفترة بين 31 أغسطس و4 سبتمبر، لعقد اجتماعات مع نظرائها وكذلك ممثلين عن الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، وبحث عدد من القضايا الإقليمية مع التركيز على أزمة اليمن.
وقالت الوزيرة فالستروم في تصريحات صحافية، إن الأمل في هذه الزيارة، هو إيقاظ إرادة سياسية للتوصل إلى حل سلمي، وإعادة الحياة من جديد إلى ما يسمى باتفاق ستوكهولم، بحسب موقع الكومبس.
وأردفت بالقول “سأتحدث مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص يمكن أن يؤثروا على الوضع، مشددة على أهمية وجود، الإرادة السياسية لإجراء حوار فعال ومحاولة إيجاد طريق للمضي قدماً.
وأكدت الوزيرة السويدية، أن بلادها لديها ثقة بالأطراف، مايتيح دفع عملية السلام إلى الأمام، لافتة إلى صعوبة تنفيذ الاتفاق الذي وصفته بالهش.
وتابعت القول، نحن نشعر بمسؤولية خاصة، حيث استضفنا المحادثات وساهمنا بطرق مختلفة، مضيفة “من مسؤوليتنا محاولة ضمان تنفيذ هذا الاتفاق.
وأنهت وزيرة الخارجية السويدية تصريحاتها قائلة “يجب ألا نغفل حقيقة أن كثيراً من الأطفال يموتون، ويعانون بشدة من الظروف السائدة في اليمن، وأضافت “إننا مدينون لهم ونشعر بمسؤولية خاصة تجاههم”.
ومن المقرر أن تستضيف السويد، اجتماعاً يضم الأطراف اليمنية، خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة خريف هذا العام.
واستضاف البلد الاسكندنافي، في ديسمبر الماضي محادثات برعاية الأمم المتحدة بين الأطراف المتصارعة في اليمن، الحكومة الشرعية من جهة، والحوثيين الانقلابيين الذين تدعمهم إيران من جهة أخرى، حيث التقوا حينها لأول مرة، ونتج عنه إتفاق ينص على هدنة وسحب القوات وتبادل سجناء في بعض المناطق، إلا أنه لم يُنفذ بالكامل.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي