العثور على حارس مرمى ميتاً قبل ساعات من مباراة فريقه!

عُثر على حارس مرمى فريق كوراساو “جارزينيو بييتر”، ميتاً في غرفته، وذلك قبل ساعات من مباراة فريقه أمام فريق هايتي ضمن منافسات دوري أمم منطقة الكونكاكاف.

وزير الرياضة الهايتي، “إيدوينغ تشارلز” أكد في تصريحات صحافية أن اللاعب البالغ من العمر 31 عاما كان يعاني من مشاكل في القلب، مشيراً إلى أنه تم العثور على جثته في غرفته الفندقية بمدينة بورت أو برنس الهاييتية، لافتاً إلى أن السلطات المحلية فتحت تحقيقاً بالحادثة.

وأضاف الوزير: “أصيب جارزينيو بييتر بعارض صحي، وبعد تلقيه العلاج على يد طبيب منتخب كوراساو، خلد اللاعب إلى النوم بشكل طبيعي، ليعثر عليه صباح اليوم التالي مفارقاً الحياة”.

وكانت الملاعب العالمية قد شهدته عدة حوادث مشابهة، حيث أعلن نادي فيورنتينا الإيطالي قبل عامين، العثور على قائد الفريق “دافيد أستوري” مفارقاً الحياة في غرفته بأحد الفنادق، وذلك قبل ساعات أيضاً من مبارة الفريق مع أودينيزي في دوري “سيري آ”.

ونشر النادي حينها بياناً على موقعه أعلن فيه وفاة المدافع الإيطالي، دون الكشف عن التفاصيل، فيما قالت صفحة الفريق على تويتر إن اللاعب لم يستيقظ من النوم صباح الأحد، مطالبة وسائل الإعلام والجماهير باحترام حزن عائلته.

وبعد خمسة أيامٍ فقط من حادثة اللاعب الإيطالي، أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، عن وفاة اللاعب في أكاديمية الناشئين في نادي تور المنافس بدوري الدرجة الثانية الفرنسي “توماس روديغيز” عن عمر 18 عاما دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

كما أعلنت الرابطة وقتها عم تأجيل مباراة تور وفالنسيان التي كانت مقررة بعد أيامٍ من الحادثة، بالتزامن مع التزام كافة الفرق في جميع مباريات الدرجتين الأولى والثانية بالوقوف دقيقة من الصمت حدادا على اللاعب.

إلى جانب ذلك، فقد شهد أيضاً ملاعب كرة القدم عدة حالات لوفاة لاعبي أثناء المباراة بسبب الاجهاد، من بينهم اللاعب المجري نجم نادي بنفيكا “ميكلوس فيهر” الذي فارق الحياة إثر أزمةٍ قلبيّةٍ، وذلك أثناء مباراة فريقه في الدّوري البرتغالي مع غيماريش في 25 يناير 2004، حيث سقط مغشيًا عليه حتى لفظ آخر أنفاسه في الملعب عن عمرٍ ناهز ال24 عامًا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي