روحاني ينصاع لـ "ترامب".. وهذا ما طلبه!
أكد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للصحفين قبيل مغادرته إلى مدينة بالتيمور القريبة من واشنطن، أن إيران طلبت لقاء مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الأخيرة لا تفكر بالأمر الآن.
حيث قال الرئيس الأمريكي: ” يمكننا القول بأن إيران تريد عقد لقاء معنا” دون أي يضيف اي جملة من شأنها شرح الرد الأمريكي الآن، لكن “ترامب” كان قد قال في وقت سابق من يوم أول أمس الأربعاء:” لا اسعى لأي لقاء مع الرئيس الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وقال ” ترمب” للصحافيين في البيت الأبيض حينها، كرد على سؤال عن إمكانية تخفيف الولايات المتحدة حملة “الضغوط القصوى” على إيران “سنرى ما سيحدث”.
كما حذر الرئيس الأميركي إيران في ذات اللقاء الصحفي، من أن تخصيبها لليورانيوم سيكون “خطيرا جدا” عليها، وقال ” ترمب “؛ إنه يعتقد أن إيران تريد التوصل لاتفاق مع واشنطن بخصوص برنامجها النووي.
وأتت تصريحات “دونالد ترامب” بعدما أعلن الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني أول أمس الأربعاء، عنه قوله إن بلاده ستواصل تقليص التزاماتها النووية عند الضرورة، وطلب روحاني من أميركا الكف عن ممارسة أقصى الضغوط وإنهاء سياسات العداء اتجاه بلاده.
وتأخذ تصريحات الرئيسين حول نيتهما اللقاء تجاذبات أخذ ورد، فقبل ثلاثة أيام في 9 من أيلول الحالي، صرح “ترامب” بأن ليس لديه مشكلة في لقاء روحاني، في حين أكدت طهران رفضها أي لقاء في ظل وجود العقوبات الاقتصادية.
وقال ترامب خلال تصريحاته في البيت الأبيض: ” إن اللقاء مع نظيره الإيراني أمر وارد، وهو لمصلحة طهران”، وأوضح أنه “ليس لدي أي مشكلة في عقد اجتماع، على إيران أن تستقيم لأنها في وضع سيئ للغاية في الوقت الحالي، وعليهم إصلاح وضعهم، وبإمكانهم القيام بذلك بسهولة بالغة”.
وتاتي تأكيدات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اليوم الخميس حول رغبة إيران بعقد لقاء مع الولايات المتحدة، بعدما ألمح “ترامب” إلى إمكان تخفيف العقوبات عن طهران إفساحاً في المجال أمام عقد لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
