مصر إلى الصدارة العربية مجدداً
صرح وزير البترول والثروة المعدنية المصرية “طارق ملا”: ” سيتم الإسراع بالتوسع في مشروعات البنية الأساسية وزيادة طاقة شبكة نقل المنتجات البترولية عبر خطوط أنابيب تمتد من الشمال إلى الجنوب”.
كما قال الوزير: ” إن ربط البلاد يساهم في زيادة كفاءة وسرعة عمليات نقل ودفع إمدادات الزيت الخام والمنتجات البترولية إلى المستهلكين بمختلف أنحاء الجمهورية”.
وأشار وزير البترول في كلامه إلى؛ أن التركيز خلال الفترة المقبلة سينصب على مناطق صعيد مصر في ظل تنفيذ مشروعات التكرير الجديدة الجاري العمل بها لتوفير المنتجات البترولية من الصعيد.
وتهدف مصر إلى ربط البلاد بأنابيب البترول لنقله بشكل سريع وآمن، بدلاً من نقله عبر السيارات الكبيرة التي تستهلك الكثير من الأموال والمخاطر على الطرق، وتعمل مصرعلى تنفيذ مشروعها القومي لتصبح مركزاً إقليميا للطاقة عن طريق 3 محاور عمل رئيسية، سواء على المستوى الداخلي أو السياسي أو الفني والتجاري.
كما كشف رئيس جمعية الغاز السائل وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات في مصر “محمد سعد الدين” أول أمس أن مصر عائمة على بحر من الغاز.
وأوضح “سعد الدين” في حديث صحفي له، بأن الاحتياطيات الجديدة من الغاز الطبيعي التي اكتشفتها مصر مؤخرا في حدودها المائية في شرق البحر المتوسط وشمال البحر الأحمر، بعد اتفاقيات ترسيم الحدود التي أبرمتها مع كافة الدول مؤخراً وآخرها اتفاقية تيران وصنافير قد تتجاوز 400 تريليون قدم مكعبة مقسمة على 200 تريليون قدم مكعبة في شرق الأبيض المتوسط وما يماثله تقريبا في شمال البحر الأحمر.
وأكد المسؤول المصري، أن الحكومة المصرية تأكدت من ضخامة الغاز المستكشف حديثاُ من خلال حجم احتياطي حقل “ظهر” بحوالي 30 تريليون قدم مكعبة، والاحتياطيات ذاتها تقريبا فى شمال البحر الأحمر بعد ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية والتي تضمنت اتفاقية تيران وصنافير.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي