fbpx

القروي: الحركة الإخوانية حاولت إقصائي

قال المرشح للرئاسة التونسية “نبيل القروي” والمسجون بقضايا فساد، أن منافسه في الجولة الثانية “قيس سعيّد” قام بالتحالف مع حركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وأكد القروي أن ما وصفها بالحركة الإخوانية حاولت إقصاءه من الانتخابات.

واعتبر القروي، أن المعركة الانتخابية تجري بين ما وصفه بمحور ديني، يمثّله منافسه قيس سعيّد مع حزب النهضة، ومحور عصري يمثله حزبه “قلب تونس”.

وفي حوار مع مجلة “لوبوان الفرنسية” اتهم القروي “يوسف الشاهد” وحلفائه ممن وصفهم بالإسلاميين -النهضة-، بالوقوف وراء وضعه خلف القضبان “في محاولة لإقصائه ومنعه من المضي في حملته الانتخابية”.

وأضاف المرشح المسجون في سجن المرناقية: “الإسلاميون شركاء الشاهد والمتعاونون معه، معنيون أكثر بالانتخابات التشريعية التي يتقدم فيها عليهم حزبي المتغلغل في أعماق تونس”.

وأوضح المرشح المؤهل لخوض الجولة الثانية من السباق إلى قصر قرطاج: “سيبذل إسلاميو النهضة قصارى جهدهم للاحتفاظ بي في السجن حتى 6 أكتوبر، موعد الانتخابات التشريعية”.

واعتبر القروي نفسه مرشحاً مهماً في الانتخابات التونسية، وأن الانتخابات من دونه ستكون غير ذات جدوى، وقال إنها ستتحول إلى مهزلة “لن يكون لها معنى، وأن الاستحقاق سيتحول إلى مسخرة ديمقراطية”.

وكان نبيل القروي قد أودع السجن بقرار من المحكمة التونسية بقضايا فساد وتبيض أموال عبر منظمات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية التي يفتتحها في مختلف المناطق التونسية الفقيرة والغنية.

ورفضت اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية مشاركة القروي في المناظرات الرئاسية ولو عبر تطبيق ” السكايب” كما أن مشاركته في مناظرة الجولة الثانية عبر تطبيق السكايب أو شخصياً ما زال أمراً جدلياً.

حيث رفض القضاء التونسي أمس الأربعاء، مجددا الإفراج عن مرشح الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية نبيل القروي، وقرر دفاعه استئناف القرار مرة أخرى. وكان القضاء رفض إخلاء سبيله في مناسبتين. ويتابع القروي، الذي يواجه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيّد، بتهمة تبييض الأموال.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى