إسرائيل تتدرب على احتلال قرية لبنانية

نشر الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، الخميس، مقطع فيديو على صفحته الرسمية في تويتر، قال إنه تمرين للقوات البرية الإسرائيلية، لمحاكاة احتلال قرية لبنانية مؤيدة لحزب الله، في ما يعرف بسلسلة القتال المتكامل لضباط الكلية الحربية.

وذكر المتحدث في تغريداته، أنه شارك في التمرين نائب رئيس الأركان الميجر “جنرال إيال زامير”، وكبار قادة القوات البرية، لافتاً إلى أن التمرين حاكى قتال في مناطق مأهولة داخل قرية لبنانية مؤيدة لحزب الله.

وأردف أدرعي في تغريدة أخرى قائلاً: “سلسلة القتال المتكامل تستغرق 3 أسابيع، وتلخص كل المهارات التي اكتسبها ضباط الكلية الحربية، والتي تدمج قدرات من أسلحة قتالية مختلقة تحت قيادة واحدة.

مضيفاً : ” إن التعاون بين القوات يمثل تمهيدًا حقيقياً لساحة المعركة، بما يلائم عملية تحسين جاهزية القوات، لتنفيذ المناورة البرية وفق الخطط العملياتية.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن التمرين تم تنفيذه أمس الأربعاء، في قاعدة “سيزافون” العسكرية للمدرعات، مشيرة إلى أنه جرت عملية محاكاة لاحتلال قرية لبنانية في استعراض عسكري أمام ضباط الكلية الحربية.

وكانت قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، قد أعلنت الثلاثاء الماضي، بأن الوضع في منطقة العمليات التي تتواجد بها مستقر وعاد إلى طبيعته، لافتة إلى أنه لا رغبة لأي طرف بالتصعيد.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، عن الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” “أندريا تننتي” قوله : ” إن الوضع في منطقة عمليات “اليونيفيل” هادئ ومستقر، مؤكدا أن الوضع هناك عاد الى طبيعته.

يأتي ذلك بعد أن شهدت الحدود اللبنانية مع إسرائيل، مطلع شهر سبتمبر الحالي، تصعيداً هو الأعنف منذ أعوام، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، حينها عن إطلاق مقذوف مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل في منطقة أففيم من القطاع الشرقي، مشيراً إلى أنه رد باتجاه بعض مصادر النيران وباتجاه أهداف في جنوب لبنان، حيث تركز القصف، على قريتي مارون الراس وبنت جبيل المتاخمتين للحدود.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية وقتها، أن طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت قنابل حارقة على أحراج السنديان في مزرعة بسطرة اللبنانية، وقنابل حارقة أيضا في منطقة جبل الروس الحدودية، أدت لنشوب حرائق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي