معارك سورية تجبر العراق على إغلاق حدوده
أعلن العراق، الجمعة، أن جميع المنافذ الحدودية البرية القريبة من العمليات العسكرية في سورية مغلقة حالياً، مشيراً إلى أن خطورة الموقف تتطلب بذل مزيداً من الجهود للسيطرة على الوضع، لمنع دخول عناصر مشتبه بها إلى البلاد.
جاء ذلك أثناء لقاء وزير الهجرة والمهجرين العراقي “نوفل بهاء موسى”، مع ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق “أيمن غرايب”، بحثا خلاله عدد من الملفات الهامة، لا سيما المتعلقة بالنازحين السوريين، عقب دخول القوات التركية شمال شرق سورية، وكيفية التنسيق والعمل على احتواء تلك الأزمة، بالإضافة لملف الأسر النازحة في مخيم الهول السوري، بحسب بيان للوزارة.
وقال الوزير خلال الجلسة: “جميع المنافذ الحدودية البرية والقريبة من العمليات القتالية مغلقة حاليا مع سورية، بسبب دخول القوات التركية والوضع الأمني الذي تخلل الأزمة”.
مشيراً الى أن خطورة الموقف تتطلب التعاون والتنسيق من أجل السيطرة على الوضع، وعدم السماح بدخول بعض العناصر المشتبه بها عن طريق نزوح الأسر النازحة ودخولهم إلى البلاد.
وتراقب الحكومة العراقية عن كثب الأوضاع الأمنية والإنسانية على الحدود السورية – العراقية، كما تتهيئ لكافة الظروف الطارئة التي قد تنتج عنها عمليات نزوح جماعي من الحدود السورية إلى الحدود العراقية، بحسب الوزير “موسى”، داعياً، الأمم المتحدة لزيادة التعاون والتنسيق ووضع الخطط اللازمة لتلك الأزمة.
وأعرب الوزير العراقي، عن أمله في أن يعم الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أن ما يجري الأن يتطلب الوعي وإبعاد المنطقة عن الويلات، على اعتبار أن المتضرر الوحيد من هذه الأزمة هو الشعب، مضيفاً: “نامل من الحكومة السورية زيادة الاستقرار والسيطرة على أراضيها”.
بدوره، شدد ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين “أيمن غرايب” خلال اللقاء على أن الأزمة السورية، تتطلب التعاون والتنسيق مع كافة الأطراف لتجنب حدوث اي طارئ.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي