لرفضهم القتال.. الحوثي يعدم عناصره

أفادت مصادر يمنية مطلعة، السبت، أن ميليشيا الحوثي أعدمت 17 من عناصرها، كانوا يقاتلون في صفوفها بمحافظة “الضالع” جنوب اليمن، بسبب رفضهم مواصلة القتال في قطعاتها.

وأكدت مصادر محلية، أن الحوثيين، أعدموا عناصرهم الـ17، بعد رفضهم تنفيذ أوامر “مشرفيهم” بالمحافظة، للقتال في جبهة الفاخر بمديرية قعطبة شمال محافظة الضالع جنوب البلاد، لافتة إلى أنهم ينحدرون من محافظتي إب وذمار.

وبحسب المصادر، فقد كثفت ميليشيا الحوثي التابعة لإيران من حملات التجنيد الإجباري للمواطنين في منطقة العود بـ “إب”، بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها الميليشيا خلال الأيام الماضية، على يد الجيش الوطني في الضالع.

من جهة أخرى، لفتت المصادر، إلى أن الميليشيات فجرت جسراً على الطريق الرابط بين إب والضالع ، وتحديداً الجسر الرابط بين منطقة حمام مرخزه وحبيل السماعي على الخط العام الرابط بين الضالع إب.

وكانت ميليشيا الحوثي، قد تكبدت خسائر كبيرة خلال الأيام الماضية، حيث أورد موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش أن عشرات القتلى والجرحى من عناصرالحوثي، سقطوا خلال محاولات تسلل فاشلة، كان قد نفذها الحوثيين في محافظة حجة شمالي غرب البلاد.

ووفقاً للموقع، فقد لقي أكثر من 100 عنصر من المليشيا الحوثية مصرعهم، بينهم قيادات ميدانية بارز، خلال الأسبوع الماضي، وذلك بنيران الجيش الوطني والغارات الجوية المكثفة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، فضلاً عن عشرات الجرحى، و تدمير عربات وآليات قتالية تابعة لها.

وفي الحديدة، قتل أكثر من عشرين عنصراً من الحوثيين، وجرح عدد آخر جراء انفجار شديد بإحدى البنايات التي تتخذها الميليشيات مخزناً للألغام والذخائر والأسلحة في شارع الخمسين بمدينة الحديدة، غرب اليمن.

ووقع الانفجار في إحدى البنايات السكنية التي يتخذها الحوثيون مخزناً للأسلحة والذخائر وسط الأحياء السكنية، التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات بشارع الخمسين، بحسب المصدر.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي