مصرية تترشح للبرلمان الألماني
أميرة محمد علي، السياسية الألمانية من أصول مصرية، ما زالت تحمل اسم عربياً، وملامح مصرية، تخوض اليوم معركة سياسية للوصول إلى البرلمان الألماني نائبة عن للكتلة النيابية عن حزب اليسار في “بوندستاغ” أي البرلمان الأوروبي.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات التي أعلنت “علي” نيتها الترشح فيها، في 12 تشرين الثاني الجاري، وهي تعمل محامية ومتحدثة باسم الكتلة النيابية لحزبها.
وأعلنت “علي” نيتها الترشح أثناء خطاب وجهته لأعضاء الكتلة البرلمانية لحزبها قائلةً: “قررت الترشح لانتخاباتنا لرئاسة الكتلة البرلمانية المقررة في الثاني عشر من تشرين الثاني الجاري”.
وجاء في خطاب أميرة محمد علي لأعضاء الكتلة البرلمانية أيضا: “في أوقات التحول اليميني المسكوت عنه وتنامي معاداة السامية والعنصرية” يكون مهما بالنسبة لي “أن نوضح على أي جانب نقف”، وأضافت السياسية الألمانية من أصول مصرية، أنها ترى “أن الأشخاص الذين يمرون بهذه الخبرات بشكل شخصي مثلي والذين يجلبون معهم القدرات على تحمل مسؤولية القيادة السياسية، ينبغي عليهم القيام بذلك أيضا”.
وتابعت النائبة اليسارية في خطابها أن الكتلة البرلمانية سيمكنها تحقيق المزيد، “عندما نعمل سويا بشكل أكبر وأكثر اتساقا بدلا من تثبيط بعضنا البعض. وأرى أن دعم هذا التعاون يعد مهمة محورية بالنسبة لرئاسة الكتلة البرلمانية”.
وولدت “أميرة محمد علي” في هامبورغ شمالي ألمانيا عام 1980 لأب مصري وأم ألمانية، وتعيش منذ أعوام طويلة في مدينة أولدنبورغ بولاية سكسونيا السفلى، وتعمل محامية ومتحدثة باسم الكتلة البرلمانية لحزب اليسار عن شؤون حماية الحيوان وحماية المستهلك، كما أنها نائبة بالبرلمان الألماني “بوندستاغ” منذ عام 2017.
وتعتبر ألمانيا من الدول الأوربية التي يحظى فيها المهاجرون بدور كبير في المجتمع، وهي التي فتحت أبوابها لاستقبال اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011، ذلك بالرغم من تواجد نسبة كبيرة من العنصريين، والمعاديين للأعراق الجديدة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي