لم تحدث منذ 50 عام.. زيادة كبيرة في إيرادات نيل مصر
أفادت لجنة إيرادات نهر النيل في مصر، أمس السبت، باستمرار زيادة وارد المياه خلال شهر أوكتوبر الحالي بشكل فاق معدلات الأعوام السابقة، مشيرة إلى أن ذلك لم يحدث منذ 50 عاماً، في ظل توقعات باستمراره خلال شهر نوفمبر المقبل.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء المصري على صفحتها الرسمية في فيسبوك، أن اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، عقدت اجتماعها الدوري برئاسة وزير الموارد المائية والري الدكتور “محمد عبد العاطي” بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة، وممثلي الجهات المعنية والمركز القومي لبحوث المياه.
وبحسب المصدر، فإن الاجتماع يهدف لمتابعة موقف فيضان النيل العام المائي الحالي، وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه، بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك الإجراءات المطلوبة لتأهيل ورفع كفاءة وإحلال وتجديد مصبات الترع، وتحديث خرائط تلك الزمامات بطريقة آلية وكذلك تحسين نوعية المياة وغسل مجرى النهر .
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن الفيضان هذا العام بدأ حول المتوسط حتى منتصف أغسطس ثم ازداد حتى أكتوبر، حيث زادت معدلات الأمطار بدرجة كبيرة وإن كانت المياه الواردة خلال شهر اوكتوبر فاقت كل المعدلات السابقة، ومن المتوقع استمرار تلك المعدلات خلال شهر نوفمبر.
من جهة أخرى، أفاد المصدر بأن محافظة جنوب سيناء شهدت عاصفة من الأمطار بمعدل 15 ملم خلال يومي 15 و 16 أكتوبر الحالي، لافتاً إلى أن منظومه الحمايه التي نفذتها وزاره الموارد المائية والري خلال الفترات الماضية للتعامل مع أخطار السيول، عملت على تخزين المياه.
حيث تم استقبال تلك الكميات التي قُدرت بحوالي خمسة ملايين متر مكعب من المياه على الوجه الأمثل، وتخزينها فى البحيرات الصناعية وخلف السدود والحواجز التي تم إنشاؤها، للإستفادة منها من قبل التجمعات البدوية وأهالي سيناء، حيث بلغ إجمالي الكميات التي تم تخزينها فى البحيرات والسدود بـ “وادي وتير” نتيجه العاصفة أكثر من 3.7 مليون متر مكعب.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي