النظام يطوق مقبرة ضحايا مجزرة الكيماوي..وأنباء عن نبش القبور
أفادت تقارير إعلامية بأن أجهزة أمن النظام قامت بتطويق مقبرة “زملكا” التي تضم رفات غالبية من سقطوا بالضربة الكيمياوية التي استهدفت منطقتي “زملكا” و”عين ترما” وأدت لمقتل مئات السوريين، في العام 2013، مشيرة إلى أنها دخلت ليلاً إلى مقبرة زملكا، مرجحة بأن النظام نبش قبور القتلى المدفونين فيها، ونقل رفاتهم إلى مكان مجهول.
ووقعت الضربة بسلاح كيمياوي، في شهر آب من العام 2013، وأودت بحياة المئات من السوريين بينهم أطفال ونساء. وذكرت مصادر مختلفة، في ذلك الوقت، أن قوات جيش النظام قامت بقصف الغوطة الشرقية بريف دمشق، باستخدام الغازات السامة، وأدت لمجزرة راح ضحيتها قرابة 1200 سوري.
وعبّر أحد الأطباء العاملين في مستشفى ميداني استقبل جثث قتلى الضربة الكيمياوية، عن اعتقاده بأن الغاز المستخدم في الضربة كان غاز “السارين” السام المحرّم دولياً.
وشن نظام الأسد، عدة هجمات على مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية، مستخدماً فيها السلاح الكيمياوي، مثل قصفه منطقة “خان شيخون” التابعة لمحافظة إدلب، في شهر نيسان عام 2017.
وقامت القوات الأميركية بقصف مطار الشعيرات وسط سوريا، وهو القاعدة الجوية التي انطلقت منها طائرات النظام التي قصفت “خان شيخون”، واستهدفت البحرية الأميركية، المطار العسكري بـ59 صاروخاً موجهاً من نوع (توماهوك)، كإجراء وصف بالعقابي، لقيام النظام باستخدام الغازات السامة، في حربه على معارضيه.
وأعلن النظام السوري، في 14 شباط من العام الجاري، مقتل اللواء أحمد محمد حسينو، نائب مدير إدارة الحرب الكيميائية السورية، في ظروف لم تتضح ملابساتها حتى اللحظة.
وكان اللواء حسينو، على رأس عمله رئيساً لفرع الكيمياء في الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر، شقيق بشار الأسد، أثناء قيام جيش النظام، بارتكاب مجزرة الكيمياوي، في شهر آب عام 2013.
ولم يشر أي مصدر في النظام السوري، إلى ظروف وفاة اللواء حسينو، بل اكتفت أغلب الصفحات الموالية على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإشارة إلى مقتله، دون إيضاح المكان أو تفاصيل العملية.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي