المعارضة الجزائرية: ما يحدث في البرلمان انقلاب وبلطجة

دانت قوى سياسية معارضة في الجزائر التطورات التي انتهت إليها الأزمة الراهنة والانسداد النيابي في البرلمان، على خلفية محاولة نواب خمس كتل موالية الإطاحة برئيس البرلمان، السعيد بوحجة، ووصفت ذلك بأنه “انقلاب وأزمة جعلت الجزائر محل سخرية سياسية أمام الرأي العام الدولي”. وأكد بيان لحركة مجتمع السلم أن “ما يحدث في المؤسسة التشريعية يعكس أحد أعراض مرض عميق تمدد في جسم الدولة وأفقدها الهيبة والاحترام وسلمها للعابثين والفاسدين والبلطجية في مشهد لا يدين هؤلاء النواب فقط، بل يعزز زهد الجزائريين في الفعل السياسي واحتقارهم للبرلمان والنواب، بل ويجعل الجزائر بكاملها عرضة للسخرية أمام الرأي العام العالمي والدول الأخرى”. ويشهد البرلمان الجزائري انسداداً منذ 27 أيلول الماضي، بعد رفع نواب خمس كتل برلمانية، تضم في المجموع 351 نائباً، لائحة تطالب رئيس البرلمان بالاستقالة من منصبه، قبل أن يتم في الثالث من تشرين الأول الجاري تجميد نشاط البرلمان الجزائري، بسبب تمسك رئيسه بمنصبه. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي