دير الزور.. مجزرة جديدة حصيلتها 15 مدنيا في بلدة الشعفة
قتل 15 شخصا اغلبهم نساء وأطفال بقصف استهدف من قبل طيران التحالف وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” محيط مسجد زيد بن ثابت في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، فيما وصل رتل يضم عدد من الآليات الامريكية ترافقه مروحية من ريف دير الزور الشمالي باتجاه حقول النفط في بادية خشام اليوم وحقل كونيكو . إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية بأن “قسد” سيطرت على بلدة هجين باستثناء حي القلعة يتحصن فيه عدد من عناصر التنظيم من بينهم “مرعيد” وهو قيادي بالتنظيم من أبناء هجين. وفي دير الزور أيضا اقتحم جيش الثوار التابع لقسد قرية البوخاطر وتابع تقدمه باتجاه أبو الحسن بغطاء جوي ومدفعي، وبدخول جيش الثوار دخل من محور بادية البوخاطر أصبح التنظيم في حي القلعة محاصر من كل الجهات، أما الباغوز التحتاني فلا زالت قسد تسيطر عليها، فيما استهدف طيران التحالف بلدة السوسة مع ورود أنباء عن سقوط قتلى بين المدنيين بينهم أطفال ونساء مدنيين. من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية أن عشرات العائلات تمكنت من الهروب من منطقة سيطرة التنظيم شرق ديرالزور، والتسلل مشياً على الأقدام إلى البادية وصولاً لمنطقة سيطرة ”قسد”، صباح اليوم. وفي الأسابيع الأخيرة، نجحت مئات العائلات بالخروج من منطقة التنظيم، قبل أن تتوزع في مخيمات عشوائية صغيرة أقيم معظمها قرب بلدات الطيانة وذيبان ودرنج شرق ديرالزور. وبحسب مصادر محلية، يعاني نحو (7-8) آلاف من السكان المدنيين في المنطقة الباقية تحت سيطرة داعش، من ظروف إنسانية صعبة، لندرة المواد الغذائية والأدوية، وأودت الغارات الجوية للتحالف بحياة المئات منهم في الأشهر الأخيرة، فيما يمنع تنظيم داعش خروجهم ويجبرهم على البقاء في منطقة سيطرته. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي