fbpx

انتقادات لاذعة من المعارضة الفرنسية لخطاب ماكرون برأس السنة

اعتبرت المعارضة الفرنسية، كلمة الرئيس إيمانويل ماكرون، بمناسبة عيد رأس السنة، أمس الاثنين، أنها تميّزت بـ”العناد وعدم المرونة”، تجاه أولئك الذين يواصلون الاحتجاج في فرنسا.

وفي تغريدة على حسابها على توتير، وصفت مارين لوبان، زعيمة التجمع الوطني (اليمين المتطرف الفرنسي) ماكرون بالرجل “المحتال” و”مفتعل الحرائق” وتقاسمت بيانا لحزبها جاء فيه أن الرئيس “زعيم عشيرة ومنظر للعولمة وأستاذ وقح يلقن دروسا في الأخلاق”، حسب وصفها.

كذلك علق زعيم الحركة اليمينية “انهضي يا فرنسا”، نيكولا دوبونت بالقول:” لا يوجد استفتاء، فسيصدر الفرنسيون قرارهم خلال الانتخابات الأوروبية”. وأشار إلى أن ماكرون، في خطابه، لم يتطرق إلى ما يسمى بالاستفتاء على المبادرة المدنية (R.I.C.) ، الذي تطلب “السترات الصفراء” القيام به بشكل مستمر لحل كافة القضايا المتعلقة بشؤون الدولة

من جهته لم يتردد جان لوك ملنشون، رئيس الحزب المعارض “فرنسا الأبية” (أقصى اليسار) في استخدام لهجة لاذعة لانتقاد “رئيس الأغنياء” كما يصفه. فكتب في تغريدة على توتير:” لا أدري لماذا كل ما يقوله إيمانويل ماكرون يقع على الأرض ويتلاشى. حتى عندما نفهم ما يقوله، نتمنى لو أننا لم نستمع إليه”.

أما إريك كوكريل، وهو نائب برلماني من كتلة “فرنسا الأبية” قال بدوره :” فهمنا هذا المساء (مساء الاثنين) أن الشعب غير راض عن ماكرون وماكرون غير راض عن شعبه. هناك إذن طرف يجب تنحيته. بما أنه لا يمكن حل الشعب، فعلينا أن نطرد الرئيس”.

وركز ممثلو حزب الجمهوريين، بدورهم على حقيقة أن ماكرون لم يذكر أي شيء عن خطط خفض الإنفاق الحكومي على هيئات سلطات الدولة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى