fbpx

صالحي محذرًا الأوروبيين: كافة الخيارات متاحة ويد إيران ليست مغلولة

حذر نائب الرئيس الايراني رئيس الجمهورية ورئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، الأوروبيين من ‏عدم الوفاء بالتزاماتهم تجاه الاتفاق النووي، قائلا إن يد إيران ليست مغلولة، وأن كافة الخيارات متاحة‎.‎ وتابع صالحي، في حواره مع وكالة “إرنا” الرسمية للأنباء: “في حال لم نستطع الاستفادة من الاتفاق مع الأوروبيين ‏وخرجت إيران من هذا الاتفاق، فإن هناك كثيرًا من الخيارات أمام إيران، ومنها العودة إلى إنتاج الوقود النووي بنسبة ‏‏20 في المئة في أسرع وقت ممكن، أو زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم. كما يمكن لنا أيضًا إعادة تثبيت أجهزة الطرد ‏المركزي بكل سهولة وبصورة فورية‎”.‎ ووفقًا لصالحي، فإن الأوضاع الاقتصادية السيئة في البلاد بدأت قبل إبرام الاتفاق النووي، مضيفًا: “قبل إبرام الاتفاق ‏النووي، كانت سفننا التجارية متوقفة وشركات التأمين ما كانت تتعامل معنا، وصادراتنا النفطية كانت تنخفض تدريجيًا، ‏إلى أن بلغت أقل من مليون برميل في اليوم، وكان تحويل الأموال غير ممكن. كل هذه كانت خسائر للبلاد، وهي حقائق ‏موجودة، والظروف الحالية أيضًا تزداد سوءًا يومًا بعد يوم‎”.‎ ‎.‎واعتبر صالحي أن التصريحات الأوروبية بشأن الصواريخ، هي صنع للذرائع، مضيفًا أن “بعض الدول الأوروبية لا ‏تريد لنا أن نتقدم‎”.‎ وأشار نائب الرئيس، في مقابلته أيضًا، إلى “الاستقلال السياسي” الإيراني. وأضاف: “إيران من بين الدول النامية القليلة ‏التي تتمتع باستقلال سياسي. وفي المقابل فإن الاتحاد الأوروبي، رغم أن نسبة سكانه ودخله أكثر بكثير من الولايات ‏المتحدة الأميركية، لكنه لا يتمتع باستقلال سياسي واقتصادي كامل‎”.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى